انت غير مسجل معنا بالمنتدى
برجاء التسجيل بالمنتدى والتفاعل
وشكرا جزيلا لزيارتك
انت غير مسجل معنا بالمنتدى
برجاء التسجيل بالمنتدى والتفاعل
وشكرا جزيلا لزيارتك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشيخ الجليل الحسن البصري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابن الطيب
Admin
ابن الطيب


عدد الرسائل : 704
العمر : 48
السٌّمعَة : 12
نقاط : 829
تاريخ التسجيل : 17/08/2008

الشيخ الجليل الحسن البصري Empty
مُساهمةموضوع: الشيخ الجليل الحسن البصري   الشيخ الجليل الحسن البصري Icon_minitimeالخميس 2 أبريل 2009 - 5:15

اللهم صل على سيدنا محمد وعلى ءال سيدنا محمد صلاةً تُذيقنا بها مِن شرابِ الحُبّيّة. يا مَن يُروي القلوبَ بذكره ومناجاته الخفية، اللهم صل وسلم على مَن حقّقتَه بأعلى رُتَبِ العبودية، وخلّقته بأخلاق المقامات الاصطفائية ، سيدِنا محمد وعلى ءال محمد كما صليت وسلمت وباركت وترحّمت على إبراهيم وعلى ءال إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد كلما ذكرك الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون

مقتدى أئمة الطوائف ، ووارث السر العلوي ، وناصر الشرع النبوي ، وصف بأنه من كان من سادات التابعين وكبرائهم ، وجمع كل فن من علم وزهد وورع وعبادة ومن القلائل الذين أجرى الله الحكمة على ألسنتهم فكان كلامه حكمة وبلاغة إنه التابعي الجليل الحسن البصري


نسبه ونشأته
هو أبو سعيد الحسن بن أبي الحسن يسار البصري، ولد الحسن في أواخر خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالمدينة، وأبوه مولى زيد بن ثابت الأنصاري رضي الله عنه وأمه خيرة مولاة أم سلمة زوج النبي وكانت أمه ربما غابت في حاجة فيبكي فتعطيه أم سلمة رضي الله عنها ثديها تعلله به إلى أن تجيء أمه فدر عليه ثديها فشربه فيرون أن تلك الحكمة والفصاحة من بركة ذلك.
ونشأ الحسن بوادي القرى وكان من أجمل أهل البصرة حتى سقط عن دابته فحدث بأنفه ما حدث.
وحكى الأصمعي عن أبيه قال ما رأيت أعرض زندا من الحسن كان عرضه شبرا. وقال أبو عمرو بن العلاء ما رأيت أفصح من الحسن البصري ومن الحجاج ابن يوسف الثقفي فقيل له فأيهما كان أفصح قال الحسن.


مواقف من حياته
كان الحسن يقص (يحكى القصص) في الحج فمر به علي بن الحسين فقال له يا شيخ أترضى نفسك للموت قال لا قال فلله في أرضه معاد غير هذا البيت قال لا قال فثم دار للعمل غير هذه الدار قال لا قال فعملك للحساب قال لا قال فلم تشغل الناس عن طواف البيت قال: فما قص الحسن بعدها.
وقيل إن رجلا أتى الحسن فقال يا أبا سعيد إني حلفت بالطلاق أن الحجاج في النار فما تقول أقيم مع امرأتي أم أعتزلها فقال له قد كان الحجاج فاجرا فاسقا وما أدري ما أقول لك إن رحمة الله وسعت كل شيء وإن الرجل أتى محمد بن سيرين فأخبره بما حلف فرد عليه شبيها بما قاله الحسن وإنه أتى عمرو بن عبيد فقال له أقم مع زوجتك فإن الله تعالى إن غفر للحجاج لم يضرك الزنا ذكر ذلك.
وكان في جنازة وفيها نوائح ومعه رجل فهم الرجل بالرجوع فقال له الحسن يا أخي إن كنت كلما رأيت قبيحا تركت له حسنا أسرع ذلك في دينك .
وقيل له ألا ترى كثرة الوباء فقال أنفق ممسك وأقلع مذنب واتعظ جاحد.
ونظر إلى جنازة قد ازدحم الناس عليها فقال ما لكم تزدحمون ها تلك هي ساريته في المسجد اقعدوا تحتها حتى تكونوا مثله.
وحدث الحسن بحديث فقال له رجل يا أبا سعيد عن من فقال وما تصنع بعن من أما أنت فقد نالتك موعظته وقامت عليك حجته.
وقال لفرقد بن يعقوب بلغني أنك لا تأكل الفالوذج فقال يا أبا سعيد أخاف ألا أؤدي شكره قال الحسن يا لكع هل تقدر تؤدي شكر الماء البارد الذي تشربه.
وقيل للحسن إن فلانا اغتابك فبعث إليه طبق حلوى وقال بلغني أنك أهديت إلي حسناتك فكافأتك بهذا .
ولما ولي عمر بن هبيرة الفزاري العراق وأضيفت إليه خراسان وذلك في أيام يزيد بن عبد الملك استدعى الحسن البصري ومحمد بن سيرين والشعبي وذلك في سنة ثلاث ومائة فقال لهم إن يزيد خليفة الله استخلفه على عباده وأخذ عليهم الميثاق بطاعته وأخذ عهدنا بالسمع والطاعة وقد ولاني ما ترون فيكتب إلي بالأمر من أمره فأنفذ ذلك الأمر فما ترون ؟! فقال ابن سيرين والشعبي قولا فيه تقية فقال ابن هبيرة ما تقول يا حسن فقال يا ابن هبيرة خف الله في يزيد ولا تخف يزيد في الله إن الله يمنعك من يزيد وإن يزيد لا يمنعك من الله وأوشك أن يبعث إليك ملكا فيزيلك عن سريرك، ويخرجك من سعة قصرك إلى ضيق قبرك ثم لا ينجيك إلا عملك يا ابن هبيرة إن تعص الله فإنما جعل الله هذا السلطان ناصرا لدين الله وعباده فلا تركبن دين الله وعباده بسلطان الله فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق فأجازهم ابن هبيرة وأضعف جائزة الحسن فقال الشعبي لابن سيرين سفسفنا له فسفسف لنا.


من كلماته
ما رأيت يقينا لا شك فيه أشبه بشك لا يقين فيه إلا الموت.
ورأى الحسن يوما رجلا وسيما حسن الهيئة فسأل عنه فقيل إنه يسخر للملوك ويحبونه فقال لله أبوه ما رأيت أحدا طلب الدنيا بما يشبهها إلا هذا.
وارتقى في الصـلاح والمعرفة إلى افضل رتبة . وكان قدس الله سره أزهد المتقين ، ومن أولياء الله الصديقين ، روى في الخبر أن عائشة رضي الله عنها سمعت الحسن البصري يتكلم . فقالت : من هـذا يتكلم بكلام الصديقين .
وقيل له يا أبا سعيد : أنك تتكلم بهذا العلم ( الزهد ) بكلام لم نسمعه من أحد من أصحاب رسول الله صلى الله تعالي عليه وسلم فمن اين أخذته ؟
قال : أخذته من حذيفة بن اليماني حين قال : كان الناس يسألون النبي صلى الله تعالي عليه وسلم عن الخير وكنت اسأله عن الشر مخافة أن أقع فيه ، وعلمت أن من لا يعرف الشر لا يعرف الخير .
وقيل لعلي بن الحسين رضي الله عنهما : أن الحسن يقول : ليس العجب لمن هـلك كيف هـلك ، وأنما العجب لمن نجا كيف نجا . فقال علي : سبحان الله هـذا كلام صدّيق .
وكانت له مجالس للذكر يخلو فيها مع اخوانه وأتباعه من النساك أمثال مالك بن دينار ، وثابت البناني ، وأيوب السخستاني ، ومحمد بن واسع ، وفرقد السبخي ، وعبد الواحد بن زيد ، فيقول : هـاتوا انشروا النور .
كان فصيح اللسان ، كثير الحزن والبكاء ،لم يُرى ضاحكاً أو مازحاً .
وكان يعظ الناس ويرغبهم بالآخرة ويزهدهم في الدنيا .
روى عن الأعمش أنه كان يقول : ما زال الحسن يعتني بالحكمة حتى نطق بها ، وسمعه آخر وهو يعظ فقال : لله دره أنه لفصيح إذا لفظ ، فصيح إذا وعظ . وكان الحسن دائم الحزن كثير البكاء ، مطالباً نفسه بالحقائق ، بعيداً عن التصنع ،لا يظهر التقشف وإن كان بادياً عليه ، ولا يدع التجمل ، ولا يمتنع من لبس جيد الثياب ولا يتخلف عن مواكلة الناس ، ولا يتأخر عن إجابة الداعي إلى الطعام .


كراماته
كان كثير الكرامات ، وكان يصلي الصلوات الخمس بمكة وهو بالبصرة تطوى له الأرض فهو من أهل الخطوة .
ولما بلغه قتل الحجاج للتابعي الجليل سعيد بن الجبير ، قال : اللهم يا قاصم الجبابرة ، اقصم الحجاج ، فما بقي إلا ثلاثاً حتى وقع في جوفه الأكلة والدود ، فمات .



وفاته
وتوفي بالبصرة مستهل رجب سنة عشر ومائة رضي الله عنه وكانت جنازته مشهودة قال حميد الطويل توفي الحسن عشية الخميس وأصبحنا يوم الجمعة ففرغنا من أمره وحملناه بعد صلاة الجمعة ودفناه فتبع الناس كلهم جنازته واشتغلوا به فلم تقم صلاة العصر بالجامع ولا أعلم أنها تركت منذ كان الإسلام إلا يومئذ لأنهم تبعوا كلهم الجنازة حتى لم يبق بالمسجد من يصلي العصر وأغمي على الحسن عند موته ثم أفاق فقال لقد نبهتموني من جنات وعيون ومقام كريم.
وقال رجل قبل موت الحسن لابن سيرين رأيت كأن طائرا أخذ أحسن حصاة بالمسجد فقال إن صدقت رؤياك مات الحسن فلم يكن إلا قليلا حتى مات الحسن.
المصادر : ttp://www.al-eman.com/Monwat/Ozamaa/HasanBasry.asp
موسوعة الكسنزان فيما اصطلح عليه أهل التصوف والعرفان – ج 23
http://www.itzad.com/page/pr




نفعنا الله بذكر اسمهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://k7alwatia.ahlamontada.net
 
الشيخ الجليل الحسن البصري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: القسم الإســـلامي :: تراجم المشايخ والعلماء-
انتقل الى: