أدب العالم مع إخوانه من طلبة العلم :- محبتهم ومودتهم تعميما وتخصيصا .
الجلوس معهم ما أمكن .
الجلوس مع أهل الذكر .
ستر عيوب إخوانه وعدم البوح بها .
الرأفة والرحمة بهم والشفقة عليهم.
نصرة إخوانه ظالمين أو مظلومين .
حث إخوانه على العلم والعمل والصناعة وغير ذلك من الحرف فلا يكونوا عالة على أحد .
الإبتعاد عن أموالهم .
أن يكون صادقا معهم .
أن لا يغفل عن إرشادهم والنصيحة لهم وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر.
أن يكون سليم الصدر والقلب عليهم وأن يعفو عن مسيئهم وأن يقبل عذرهم.
أن لايتكبر عليهم وأن يتواضع لهم .
حسن الظن بإخوانه مالم يظهر ضد ذلك بوجه بين لاإلتباس به .
الرفق بالمتعلم والتأني بالمتعجرف وإصلاح المسألة للبليد .
ترك التكلف واستماع الحجو وقبولها وإن كانت من الخصم .
المحافظة على طهارة مجلسه من الغيبة والنميمة والخوض في أعراض المسلمين .
السعي في مصالحهم وقضاء حوائجهم وعدم التذمر منهم
أدب العالم مع عباد الله تعالى عامة :-
احترام وتعظيم الأولياء والصالحين والعلماء العاملين .
الشفقة والنصيحة لعباد الله تعالى .
المودة والبشر والرأفة والرحمة والبشاشة مع خلق الله تعالى عامة .
التواضع لعباد الله تعالى عامة .
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
التعاون على البر والتقوى والإبتعاد عنه في الإثم والعدوان .
الإحسان إلى من أساء إليه والعفو عمن ظلمه .
موالاة من والى الله تعالى ومعاداة من عادى الله تعالى .
الطاعة لمن يوليهم الله تعالى أمر المسلمين .
المحافظة على المجالس فإنها بالأمانات .
عدم التجسس والتحسس على أحوال الناس عامة .
حفظ حقوق عباد الله تعالى عامة .
المحافظة على حرمة جيرانه وتحمل أذاهم فإن ذلك من أخلاق النبوة .
الإبتداء بالسلام على المسلمين امتثالا لسنته صلى الله عليه وسلم وتعظيما لحرمة المسلمين .
إطعام الطعام لوجه الله تعالى لا لشهرة أو سمعة ولا لغرض من أغراض الدنيا فتلك سنة سيدنا ابراهيم عليه السلام .
عدم التحسن والتكلف للناس .
زيارة مقابر المسلمين والدعاء لهم وعند مقابرهم فالدعاء مستجاب لأن مقابر المسلمين مهبط الرحمات .
حب المساكين والجلوس معهم .
محبة العلماء العاملين الذين يريدون رفع وإعلاء كلمة الله تعالى وشرعه.
التعرف على المسلمين أينما كانوا والإهتمام بهم وبشؤونهم .
حسن الظن بالمسلمين عامة.
مداراة المسلمين وهذا يعني الرضا منهم بكل يسير من قول أوعمل وحسن الألفة والعشرة لهم .
أخذ الناس بالرفق قبل أخذهم بالعمل فإن الرفق بالعلم نتيجة العلم .
الدعاء بالخيرللمسلمين في أوقات الإستجابة .
القيام بحوائج المسلمين ما استطاع إلى ذلك سبيلا وإرشادهم إلى وضع الأمور في مواضعها .
الإصلاح بين المسلمين على اختلاف طبقاتهم .
صون شرف وأعراض المسلمين وآبائهم وأمهاتهم وعدم التفاخر بالأنساب والآباء والأمهات فإن ذلك من أعمال الجاهلية .
الحب بصدق المودة لآل البيت والطاعة للخلفاء في الإسلام .
حب العرب بمحجبة ذاته صلى الله عليه وسلم وحب المسلمين جميعا .
حمل المسلمين على الصلاح وحسن الظن بهم .
آداب طالب العلم
من هو طالب العلم :- طالب العلم ( المريد ) لابد له من شيخ مرشد عالم تمتع بصفات أهلته للمشيخة والإرشاد فلا بد لهذا المريد أن يبحث عن هذا العالم الذي ذكرنا صفاته سابقا وأن يجتهد في ذلك حتى لو كلفه ذلك سفرا مضنيا فيجب عليه أن يسافر لهذا الشيخ العالم وهذه سن العلماء وطلبة العلم حيث كانوا يرحلون ويسافرون في طلب المشايخ والعلماء .
ولابد لطالب العلم أن يتقي الله تعالى فهى عماده والأساس الذي يبني عليه سيره إلى الله تعالى .
قال صاحب تائية السلوك :-
وتقوى إله العرش سرا وجهرة وحسن مسير في علوم الشريعة
وهى كلمة جامعة لحديث رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم :-
إن الحلال بين وإن الحرام بين ---.
وهي امتثال المأمورات واجتناب المنهيات والإبتعاد عن الشبهات .
وطالب العلم لايرى لنفسه تدبيرا .
ومنطقه صواب وملبسه اقتصاد ومشيه التواضع غض بصره عما حرم الله تعالى ووقف سمعه على العلم النافع له .
استوى عنده البلاء والرخاء والسراء والضراء لأنه يرى ذلك من الله تعالى وكل مايأتي به الله فهو خير فهو بين الصبر والشكر كما جاء في الحديث (عجبا لأمر المؤمن 0000)
طالب العلم صادق اللسان طيب المطعم زاهد في الدنيا طامع في الآخرة .
سخي مهذب لنفسه مخلص لله تعالى في نيته وعلمه وعمله .
صامت إلا عن ذكر الله تعالى .
ناصب قدميه لله تعالى كما قال سبحانه :-
( تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون )
مراقب لله تعالى في قوله وعمله وحاله جاهد نفسه وحاسبها حسابا شديدا عسى أن ينجو من حساب الآخرة .
قائم بالتفكر في صنع الله ومخلوقاته بعيدا عن التفكر في ذات الله تعالى .
كثير الذكر والتوجه إلى الله تعالى .
لايوجد عنده حسد ولا منافسة لأحد ولا جدال في شريعة ولا حقيقة عفيفا نظيفا شريفا .
يقول الإمام الشعراني في أنواره :-
المريد لايكون عنده حسد ولا غيبة ولانميمة ولابغي ولامخادعة ولا مكابرة ولا مماراة ولا مخالفة ولا مكاذبة ولا كبر ولاعجب ولاترفه ولاافتخار ولاشطح ولا حظوظ نفس ولا تصدر في مجالس ولاجدال ولا رؤية نفس على أحد من المسلمين .
خارجا عن حظوظ نفسه .
أن يكون ذا همة عالية وصبر شديد على الصمت والجوع والعزلة والسهر لله تعالى .
ومن شأنه الثبات في طلب الطريق وتكون أعمالهعلى وفق الشريعة المطهرة .
وكان الإمام الدسوقي رضي الله تعالى عنه يقول :-
من أحب أن يكون صادقا في ارادته وجميع أعماله وأقواله فليحبس نفسه في قمقم الشريعة وليختم عليها بخاتم الحقيقة وليقتلها بسيف المجاهدة وتجرع المرارات .
ولا بد له من الصبر على الإمتحانات والإبتلاءات في طريق أهل الله تعالى .
أدب المتعلم مع الله تعالى :- التسليم والتواضع لله تعالى .
كثرة ذكر الله تعالى وخاصة قول لاإله إلا الله في السر والعلن وفي جميع أحواله كلها .
كثرة الصلاة والتسليم على سيدنا رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم .
الرجاء والخوف من الله تعالى .
الخشية والخشوع والطمأنينة في طاعته لله تعالى .
التذلل لله تعالى في الخلوات وحفظ القلب في ذلك .
تنزيه الله تعالى عن الفوقية والجهة والمكان والجسم ليس كمثله شئ .
حضور القلب والقالب والتوجه الخالص إلى الله تعالى ومراقبة الله تعالى في أحواله وأقواله وأفعاله .
التجرد لخدمة الحق تعالى وتأييد سنة رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم بالقول والفعل .
رد الأمور إلى الله تعالى والرجوع عن غير الله سبحانه.
التوسل إلى الله تعالى بالإنكسار إليه .
وفي أدب الإمام الغزالي :-
من آداب المتعلم مع الله تعالى :- اطراق الطرف وجمع الهم ودوام الصمت وسكون الجوارح ومبادرة امتثال الأوامر واجتناب النواهي وعدم الإعتراض وحسن الخلق ودوام الذكر وتنزيه الفكر وتقييد الجوارح وسكون القلب وتعظيم الرب وعدم الغضب وكتمان الحب ودوام الإخلاص وترك النظر إلى الأشخاص وإيثار الحق واليأس من جميع الخلق وإخلاص العمل وصدق القول وتنزيه الإطلاع وإحياء القربات وقلة الإشارة وكتمان الفائدة والغيرة على تبديل الإسم والغضب عند انتهاك المحارم ودوام الهيبة واستشعار الحياء واستعمال الخوف والسكون ثقة بالضمان والتوكل معرفة بحسن الإختيار واسباغ الوضوء على المكاره وانتظار الصلاة بعد الصلاة وارتعاش القلب خوف فوت الفرض ودوام التوبة خوف الإصرار ودوام التصديق بما غاب ووجل القلب عند الذكر وزيادة الأنوار عند الوعظ واستشعار التوكل عند الفاقة .
آداب طالب العلم مع نفسه :-
البحث عن معرفة نفسه ولايمكن لطالب العلم معرفة نفسه إلا بالشيخ المرشد المربي .
التخلق بأخلاق رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم .
الأخذ بمعتقدات السلف الصالح من أهل السنة والجماعة رضي الله تعالى عنهم أجمعين .
المحبة الشديدة لله ولرسوله صلى الله تعالى عليه وسلم .
دوام الحضور مع الله تعالى .
التفقه في الدين عبادة وعلما وعملا ومعاملة وتعليمه للناس البعد عن البدع القولية والفعلية والإعتقادية والفقهية .
الصدق والأمانة والوفاء بالعهد وكل ذلك من المروءة وهي من الإيمان .
محاسبة النفس الأمارة على كل نفس من الأنفاس .
الإهتمام بأدب اللسان والمحافظة على آداب السمع والبصر ومراعاة ذلك بشدة .
المحافظة على تلاوة القرآن بتدبر والإكثار من الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم .
الصبر لله وفي الله ومع الله تعالى .
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
موالاة من والى الله تعالى ومعاداة من عادى الله تعالى .
البعد عن القيل والقال وكثرة السؤال والتختل والإحتيال وإضاعة المال في غير محله .
عدم الإنتصار للنفس .
إحياء ما مات من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
البعد عن الكبر والتكبر في النفس وعدم احتقار أحد من المسلمين مهما كان وضيعا وعدم الانتصار للنفس وإنما يكون الانتصار لله تعالى .
الوقوف مع الحق أينما كان ومع من كان وممن صدر .
صدق الهجرة لله تعالى في كل قول وعمل بنية الخدمة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم .
محبة العلماء الذين يريدون إعلاء كلمة الله تعالى وحسن الظن بالمسلمين كلهم .
تنقية القلب من العداوات وأسبابها كالحسد ونحو ذلك .
الإكثار من الدعاء بالخير لنفسه وللمسلمين في الأوقات المباركة التي يستجاب فيها الدعاء .
كثرة الاستغفار المداومة على التوبة .
الخشوع والخضوع لله تعالى ومحاسبة النفس والصبر على السير إلى الله تعالى .
عدم التولع بالأكل والشرب والنوم فهذا مما يزيد من قساوة القلب .
إماطة الأذى عن طريق المسلمين .
الابتعاد عن حقوق المسلمين وأن لا يطمع بما في أيدي الناس .
أن يترك حب الدنيا وأن يصبر على تعسر الرزق وأن يتحرى الحلال في المأكل والمشرب والملبس .
المداومة على الطهارة قلبا وقالبا .
صوم اللسان عما سوى الله تعالى وذكره .
غض البصر إلا في الحلال .
ترك المزاح والضحك بالقهقهة وما شابه ذلك فإنه يميت القلب .
ترك المناضرة والمجادلة والخصام فإن ذلك ليس من الدين في شئ .
المحافظة على مجالسة إخوانه وعدم التحسس والتجسس على أحوال الناس .
ترك حب الجاه والرياسة والتواضع لله تعالى والخوف منه سبحانه .
التعود على التعليق بالمشيئة عند كل قول أو فعل .
كتمان ما يراه من الأسرار يقضة أو مناما .
أن يكون له وقت خاص به للخلوة بذكر الاسم الأعظم .
آداب طالب العلم مع إخوانه خاصة ومع المسلمين عامة
أن تحب لهم ما تحب لنفسك .
أن تبدأهم بالمصافحة والسلام .
معاشرتهم بالأخلاق الحسنة والسيرة الحميدة والتواضع وخفض الجناح لهم .
أن تطلب رضاهم وأن تراهم خيرا منك .
أن ترحم جميع إخوانك بأن توقر الكبير وترحم الصغير .
التلطف بالنصيحة لأخوانك إذا رأيت منهم مخالفة أو زلة وتكون هذه النصيحة سرا وبلطف وبلا استعلاء وأن تقبل النصيحة وتشكر الناصح وتعمل بالنصيحة وأن تحسن الظن بهم .
قبول الأعذار ممن يعتذر إليك وأن تعفو عمن ظلمك وأن تحسن إليهم وتصفح عمن أساء إليك .
الإصلاح بين الاخوان إذا حصل بينهم شئ والصدق معهم .
إفساح المجالس لهم والسؤال عنهم وتفقد أحوالهم والذب عن أعراضهم وأن تنصرهم .
أن تنجز الوعد إذا وعدت .
عدم تتبع عوراتهم وعثراتهم وتنبيههم إلى أوقات الخيرات وأن لا يغفل عن أوقات السراء والضراء عندهم .
النفقة عليهم ما استطعت إلى ذلك سبيلا .
مراقبة قلبه من جهة إخوانه والإكثار من الدعاء لهم .
المسارعة للإعتذار إن صدر منه شئ في حق أحدهم .
أن يحث إخوانه على الأدب .
عدم هجرانهم إن صدر منهم شئ في حقه.
البشر والبشاشة وترك العبوسة مع إخوانه .
الدفاع عن الإخوان إذا أوذوا أو انتهكت حرماتهم وأن تنصرهم ظالمين أو مظلومين .
أن يحلم عليهم وأن يغفر لهم زلاتهم .
الالتزام بالأدب معهم في الأقوال والأفعال والأحوال .
مودتهم تعميما وتخصيصا.
لين الكلمة وعدم الغلظة ولو للفظ الغليظ .
التعاون معهم على البر والتقوى والابتعاد عن الإثم والعدوان .
أداب طالب العلم مع شيخه بعد معرفة الشيخ المرشد ومعرفة صفاته ومتى يتصدر للإرشاد نعلم عند ذلك أن هذا الشيخ هو الوارث المحمدي الذي تكون طاعته طاعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومعصيته ومخالفته هي مخالفة لرسول الله صلى الله عليه وسلم .
فلا بد للمريد عند ذلك من آداب يتأدب بها مع شيخه هذا تأسيا واقتداءا بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مع شيخهم وقائدهم سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فلا بد من معرفة هذه الآداب .
يقول الشيخ عبد القادر عيسى رحمه الله في حقائقه :-
آداب المريد مع شيخه نوعان :- آداب باطنة وآداب ظاهرة :-
فالآداب الباطنة :-
الاستسلام للشيخ وطاعته في جميع أوامره ونصائحه وهذا من باب التسليم لذوي الاختصاص وليس من باب الانقياد الأعمى .
عدم الاعتراض على شيخه في طريقة تربية طلبة العلم لأنه مجتهد في هذا الباب عن علم واختصاص واجتهاد .
عدم اعتقاد العصمة بالشيخ وإن كان على أكمل الحالات فليس بمعصوم فقد تصدر منه الهفوات والزلات ولكنه لا يصر عليها .
أن يعتقد كمال شيخه وتمام أهليته للتربية والإرشاد .
إتصافه بالصدق والإخلاص في صحبته لشيخه فيكون جادا في طلبه منزها عن الأغراض والمصالح .
تعظيمه ومحبته محبة شديدة وحفظ حرمته حاضرا وغائبا .
عدم تطلعه لغير شيخه لئلا يتشتت قلبه بين شيخين .
الآداب الظاهرة :- أن يوافق شيخه أمرا ونهيا .
حضور مجالس شيخه وأن يلتزم السكينة والوقار والأدب في مجلسه .
المبادرة لخدمته قدر الامكان .
الصبر على مواقفه التربوية كجفوته وإعراضه .
أن لا ينقل من كلام الشيخ إلى الناس إلا بقدر أفهامهم وعقولهم .
ومن الآداب توقيره وتعظيمه ظاهرا وباطنا قولا وفعلا وحالا .
أن يكون مراده من الاجتماع بشيخه هو التقرب من الله تعالى .
أن يؤثر اختيار شيخه على اختياره.
عدم التحسس أو التجسس على أحوال شيخه .
تعظيم حرمة الشيخ في غيابه كتعظيم حرمته في حضوره .
كل فتوح أو خير أو بركة حصلت له إنما هي ببركة شيخه .
أن يبوح لشيخه بكل شئ من الأحوال والخواطر والأمداد ونحو ذلك .
كتمان أسرار الشيخ وعدم إفشاءها مهما كانت .
تفقد أحوال الشيخ وعياله وأبناءه .
الصدق والإخلاص معه وغض الصوت في مجلسه .
أن لا يتأثر قلبه إن رأى من شيخه زلة أو عثرة وأن يسترها ولا يبوح بشئ من ذلك لأي أحد .
الإستجابة للشيخ في أي عمل يطلب منه .
عدم التعامل أو مجالسة من يكرهه الشيخ أو يكره الشيخ .
الفرار من مكاره الشيخ ومعرفة أوقات الكلام معه .
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين