| منارة الإسلام (الأزهر الشريف) | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
خادمة الحبيب المصطفى
عدد الرسائل : 656 العمر : 57 السٌّمعَة : 0 نقاط : 668 تاريخ التسجيل : 11/11/2012
| موضوع: رد: منارة الإسلام (الأزهر الشريف) الثلاثاء 5 فبراير 2013 - 19:49 | |
| رابطة خريجي الأزهر توقع عقد الدفع الإلكتروني لمصروفات الطلبة الوافدين مع البنك الأهلي وقع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، صباح اليوم الاثنين 23 ربيع الأول 1434 هجرية، الموافق 4 فبراير 2013م عقدًا بين الرابطة العالمية لخريجي الأزهر والبنك الأهلي المصري، للدفع الإلكتروني لمصروفات الطلاب الوافدين من جميع أنحاء العالم المشاركين في برنامج التعليم عن بُعد، الذي تُديره الرابطة العالمية لخرِّيجي الأزهر بالتعاون مع جامعة الأزهر الشريف، والذي يتيح للطالب دفع مصروفاته من خلال بوابة الدفع الإلكتروني الخاصة بالبنك الأهلي المصري، مع توفير أعلى درجات الحماية؛ وذلك توفيرًا لتكلفة تحويل الأموال النقدية، والتحوُّل التدريجي نحو أساليب الدفع الإلكتروني؛ لتخفيض التعامل بالنقد وتجنُّب مخاطره، وتحويل الأموال المطلوبة بطريقةٍ آمِنةٍ. جاء ذلك خلال لقاء فضيلته بالدكتور شريف علوي، نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري والوفد المرافق لسيادته، وأشار نائب رئيس البنك بأنه سيتمُّ تطوير هذه الخدمة لتشمل الطلاب المصريين في جامعة الأزهر لدفع مصاريفهم السنوية وكافَّة المصاريف الأخرى عن طريق الدفع الإلكتروني في مرحلةٍ لاحقةٍ. | |
|
| |
خادمة الحبيب المصطفى
عدد الرسائل : 656 العمر : 57 السٌّمعَة : 0 نقاط : 668 تاريخ التسجيل : 11/11/2012
| موضوع: رد: منارة الإسلام (الأزهر الشريف) الثلاثاء 5 فبراير 2013 - 19:51 | |
| الإمام الأكبر خلال استقباله مدير إدارة الأقصى: نحذر من ممارسات الكيان الصهيوني الغاشمة
في إطار الهجمة الشَّرسة التي يشنها الكيان الصهيوني على المسجد الأقصى الأسير، استقبل فضيلة الأمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، د. ناجح بكيرات، مدير إدارة المسجد الأقصى المبارَك، وقد تناول اللقاء حادث الفيلم الذي يَظهر فيه نائب وزير الخارجية الصهيوني وخلفه المسجد الأقصى المبارك، وبعده يتم هدم قبة الصخرة. وقد استنكر فضيلة الإمام الأكبر هذا السلوك المشين، مؤكدًا على مكانة المسجد الأقصى في قلوب العرب والمسلمين؛ وذلك لأنَّه أُولَى القِبلتين وثالث الحرَمين، ومسرى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - محذرًا أنَّ استمرار الكيان الصهيوني في ارتكاب هذه الممارسات الغاشمة يُؤسِّسُ لوضعٍ خطير يجرُّ المنطقة بكاملها إلى حالةٍ من الصِراع الدِيني، ويُنذِرُ بإشعال حروب جديدةٍ، يتحمَّلُ الكيان الصهيوني المسئوليَّة الكاملة عنها. وحذَّر فضيلته من تَصاعد هذه الانتهاكات والمخطَّطات العدوانيَّة التي تستهدفُ الأقصى المبارَك، وتستفزُّ مشاعر مليار ونصف مليار مسلم، ويطالبُ العالم الإسلامي والدولي بضَرورة التدخُّلِِ الفوري لوقفِ هذه الممارسات والانتِهاكات، والعمل على حماية القدس؛ باعتِبارها تُراثًا إنسانيًّا حَضاريًّا، إسلاميًّا - مسيحيًّا على السَّواء. وقد شرح مدير الحرم خطورة الوضع في القدس وما يحيط بالمسجد الأقصى من تهديدات من خلال الحفريات ومحاولات تهويد المدينة، ومحاولة طمس العمارة الإسلامية والهوية العربية لمدينة القدس. وأضاف سيادته: أن مُعاناة المقدسيين تزداد يومًا بعد يوم؛ جرَّاء هدم بيوتهم وتشريدهم وإحلال الصهاينة مكان المقدسيين، مضيفًا: أنَّ هناك مخططًا للاحتلال يسعى للتحضير لمشروع بناء الهيكل المزعوم، واستخدام المطاهر الهيكلية والتاج الهيكلي، والتحضير لملابس الكهنة، ومحاولة إصباغ المدينة على أنها مدينة توراتية يهودية. وطالب فضيلة الإمام الأكبر بضرورة تعميق وعي أبناء الأمة بتاريخ فلسطين بصفة عامة والقدس بصفة خاصة، من خلال تدريسه على طلاب المدارس والجامعات في العالمين: العربي والإسلامي؛ حتى يكونوا على بيِّنة من هويَّتهم وتاريخهم، ولتكون قضية فلسطين حيَّة في وجدانهم وماثلة أمام أعينهم؛ حتى لا يقعوا فريسة للتزوير الصهيوني لتاريخ هذه البقعة المباركة. | |
|
| |
خادمة الحبيب المصطفى
عدد الرسائل : 656 العمر : 57 السٌّمعَة : 0 نقاط : 668 تاريخ التسجيل : 11/11/2012
| موضوع: رد: منارة الإسلام (الأزهر الشريف) الثلاثاء 5 فبراير 2013 - 19:54 | |
| الإمام الأكبر: مشكلة فلسطين في تهاون العالم العربي والإسلامي ناقش فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الممارسات التي يقوم بها الكيان الصهيوني من مخططات لتهويد المدينة المقدسة، وطمسه للمعالم الإسلامية والتاريخية والحضارية في المدينة. جاء ذلك خلال لقاء فضيلته لسماحة الشيخ يوسف أدعيس، رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي ورئيس المحكمة الشرعية العليا بفلسطين، والوفد المرافق لسماحته. وتناول اللقاء بحث التطورات الأخيرة في القدس الشريف وقيام الكيان الصهيوني بهدم بيوت المقدسيين، وتفريغ المدينة من أهلها، وإطلاق أسماء يهودية على الشوارع والمعالم، فضلاً عن تخطيطهم لهدم المسجد الأقصى المبارك وإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه. وتطرق اللقاء لما حدث مؤخرًا في الفيلم الذي ظهر فيه نائب وزير الخارجية الصهيوني وخلفه المسجد الأقصى المبارك ثم يظهر بعد ذلك هدم قبة الصخرة. وقد حذَّر فضيلة الإمام الأكبر من هذه الانتهاكات والمخططات العدوانية للكيان الصهيوني التي تستهدف الأقصى المبارك وتستفز مشاعر المسلمين، مطالبًا العالم العربي والإسلامي والدولي بضرورة التدخل الفوري لوقف هذه الممارسات والانتهاكات والعمل على حماية القدس؛ باعتبارها تراثًا إنسانيَّا حضاريَّا إسلاميَّا مسيحيَّا على السَّواء، مستنكرًا تهاون العالم العربي والإسلامي تجاه نصرة القضية الفلسطينية العادلة، مؤكدًا أن المشكلة لا تكمن في قوة الكيان الصهيوني، ولكن في فرقة العرب والمسلمين وعدم وجود الإرادة الإسلامية الجادَّة لتكون كلمتنا مسموعة على المستوى الدولي؛ ما يتطلَّب توحيد القوى وفي مقدمتهم توحيد الأشقاء الفلسطينيين، والإنهاء الفوري لحالة الانقسام بين فصائلهم. وطالب فضيلة الإمام الأكبر بضرورة تعميق وعي أبناء الأمة بتاريخ فلسطين بصفة عامة والقدس بصفة خاصة، من خلال تدريسه على طلاب المدارس والجامعات في العالمين: العربي والإسلامي؛ حتى يكونوا على بيِّنة من هويَّتهم وتاريخهم، ولتكون قضية فلسطين حيَّة في وجدانهم وماثلة أمام أعينهم؛ حتى لا يقعوا فريسة للتزوير الصهيوني لتاريخ هذه البقعة المباركة. ومن جانبه أشاد د. أدعيس بتبنِّي الأزهر الشريف للقضية الفلسطينية العادلة ووضعها في قائمة أولوياته في كافة المحافل المحلية والدولية، وخير دليل على ذلك الوثائق والبيانات التي أصدرها في هذا الخصوص وآخرها مُطالَبة فضيلة الإمام الأكبر بتدريس تاريخ فلسطين والقدس على طلاب المدارس والجامعات في العالمين: العربي والإسلامي. وأضاف: إن الكيان الصهيوني يعمل ألف حساب لكل ما يصدر عن الأزهر الشريف بخصوص فلسطين والقدس؛ لأنهم يُدركون أن للأزهر مكانة سامقة في وجدان العرب والمسلمين، ويسير خلفه أكثر من مليار ونصف مسلم على ظهر الأرض. | |
|
| |
خادمة الحبيب المصطفى
عدد الرسائل : 656 العمر : 57 السٌّمعَة : 0 نقاط : 668 تاريخ التسجيل : 11/11/2012
| موضوع: رد: منارة الإسلام (الأزهر الشريف) الثلاثاء 5 فبراير 2013 - 19:57 | |
| رسالة الإمام الأكبر إلى قادة العالم الإسلامي المجتمعين في القاهرة
بسم الله الرحمن الرحيمالحمدُ لله ربِّ العالمين ، والصلاةُ والسلامُ على خاتَمِ النبيِّين ، وجميعِ الأنبياءِ والمرسَلين ، ودُعاةِ الحقِّ في كلِّ حين.. وبعد: فإنها لَمناسبةٌ كريمةٌ مباركة ، ويومٌ مباركٌ - إنْ شاء اللهُ - وفود قادة العالم الإسلامي على ما يحقق مصالح الأمَّةِ الإسلامية والبشرية جمعاء ، وإنَّكم لتلتَقُون أيها الضيوف الكرام في هذا البلدِ الذي يُرحِّبُ بكم ويَسعَدُ بحضورِكم ويُحِبُّكم وتحبُّونه ، في القاهرةِ: مقرِّ الجامعةِ العربيةِ ، وبلدِ الأزهرِ الشريفِ كُبرَى الجامعاتِ الإسلاميةِ في عالمِ اليوم ، حيثُ يقيمُ ويدرسُ من أبنائِكم ... ما يقرب من ثلاثين ألفًا من طُلابِ إفريقيا وآسيا ، وغيرها من القارَّات . إنَّ الأزهرَ الذي يعتبرُ نفسَه قلبَ الأُمَّةِ الإسلاميةِ ، وعقلَها وضميرَها النابضَ ، يعيشُ آمالَ الأمَّةِ وآلامَها، ويُدافِعُ عن حُقوقِها وقِيَمِها ومُقدَّساتها إلى جانب مهمَّته العلمية في الحِفاظِ على الشَّريعةِ الإسلاميةِ ، وتطويرِ عُلومِها وأبحاثِها ، وعلى نشرِ الدَّعوةِ الإسلاميةِ ، والحِفاظِ على اللُّغةِ العربيةِ ؛ باعتبارِها الأداةَ الرئيسيةَ لفهمِ الشريعةِ وعلومِها . والأزهرُ إذ ينهضُ بهاتَيْنِ المهمَّتينِ العلميةِ والعمليةِ يَشعُرُ بأنَّ الواجبات أكبرُ من الإمكاناتِ ، ولكنَّا - إنْ شاء الله - لن نَدَّخِرَ جُهْدًا في خِدمة إخواننا الذين وفَدُوا إلينا ، كما كان الأمرُ في الصدرِ الأولِ؛ ليَحمِلُوا صحيحَ الدِّينِ ، ودعوتَه الخالصةَ ، وفِكْرَه الوَسَطِيَّ البَنَّاء. إنَّ الأُخُوَّةَ الإيمانيةَ هي الجامِعُ المقدَّسُ الذي يضمُّنا في رِحابِه ، ويُوحِّد كلمتَنا ، ويدعونا إلى التضافُر والتعاوُن؛ ((فالمسلمُ أخو المسلمِ لا يُسلِمُه، ولا يَظلِمُه، ولا يَخذُله))، وصدَق الله العظيم : {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} [الحجرات: 10]، واعلموا أيُّها الإخوةُ الكِرام أنَّ كلَّ فردٍ في مصرَ يودُّ أنْ يُعبِّرَ لكم عن مَشاعِرِ الإخاءِ والمودَّةِ ، وأنَّ مصرَ ستظلُّ تُقدِّمُ لأخواتِها جميعًا أعضاءِ المنظمةِ كلَّ ما يجبُ على الأخِ نحوَ أخيه . وإنِّي لَعَلَى ثقةٍ أنَّ ما يَشغَلُنا من هُموم ، وما نعدُّه من مَسئولياتِ جِيلِنا الحاضرِ هو نفسُه الذي يَشغَلُكم ويَشغَلُ شُعوبَكم المخلصةَ من ورائِكم : أ- فمَأساةُ إخوانِنا في فلسطين ، ومُقدَّساتِنا الدِّينيَّةِ في القُدسِ التي تَعبَثُ بها رِياحُ المصالحِ الدوليَّةِ والمطامعِ غيرِ المشروعةِ ، تُوجِبُ علينا - بل على كُلِّ محبٍّ للحقِّ والحريَّةِ - أنْ ننتَصِرَ لها ، وأنْ نردَّ عنها البغيَ والعدوانَ ، وهذا واجبٌ إنسانيٌّ عامٌّ ، قبلَ أنْ يكونَ دِينيَّا كذلك . ب- وما يتعرَّض له إخواننا المسلمون الروهنجيون في جنوب ميانمار هو مأساةٌ بكلِّ المقاييس كما قالت الأمم المتحدة نفسُها ، ولابدَّ أنْ يرفع المعتدون هذا الجور العُنصري الظالم عن مواطنيهم في هذه البلاد ، التي وُلِدوا وعاشوا عليها ، وأنْ يشعُرَ المعتدي المنتهِك لحقوق الإنسان أنَّ عُدوانه لن يمرَّ دُون مؤاخذةٍ وعقاب. ج- وعلينا أنْ نُواجه ظاهرةَ "الإسلاموفوبيا"، وأنْ نعمل جميعًا على إظهار سماحة الدِّين الحنيف ، ورسالةِ القُرآن الكريم إلى الإنسانيةِ كافَّةً في مثل قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّـهِ أَتْقَاكُمْ} [الحجرات: 13]. د- وغنيٌّ عن الذِّكر أنَّنا دُعاة تسامُحٍ وسلامٍ عادلٍ ، وأنَّنا نحرصُ في جميع المنظَّمات والملتقيات التي نُشارك فيها ، على حلِّ المشاكل بالطُّرق السِّلمية ، فمن الأَوْلَى أنْ نعمل على حلِّ ما عساه يُوجد من مشاكل فيما بيننا على أساسٍ من الإخاء ، والرُّوح السِّلمية ، والحوار البَنَّاء ، وبخاصَّة القضيَّة السوريَّة والعمل على الوقف الفوريِّ لإراقة الدِّماء في هذا القُطر الشَّقِيق. هـ- هذا ، ولا يخفى عليكم إيُّها الإخوة أنَّ عِلاقات الدُّوَلِ تتأكَّدُ بالتعاونِ الاقتصادي ، والتقني ، والعلمي لا بالدبلوماسيَّةِ التقليديَّةِ وحدَها ، وقد آنَ الأوانُ أنْ تُستَثمرَ الأموالُ ، وتُزال العَقَبات التي تَحُولُ دُونَ انتِقالها بين البلادِ الإسلاميةِ ، وأنْ تخدمَ الأيدي العاملةُ سائرَ المشروعات أيَّا كان مكانُها في العالم الإسلامي ، وأنْ نبني اقتِصادًا قويًّا يتعاوَنُ مع الاقتصاديات المتنامية والواعدة في الشرقِ والغربِ. إنَّ الأمَّة التي تضمُّ مليارًا ونصف المليار ينتشرون في كلِّ أرجاء العالم ، يُؤمنون بربٍّ واحد ، ويتَّبِعون دينًا واحدًا، ويتَّجهون لقبلةٍ واحدة ، ويتجمَّعون في منظمةٍ واحدةٍ قادرة على حِفظ هَيْبَتِها وصِيانةِ حُقوقِها وإنصافِ الآخَرين أيضًا دونَ تمييز . وفَّقكُم الله في مُلتَقاكم هذا وفي كلِّ ملتقياتكم ، وجمعنا بكم دومًا على كلِّ حق وخير. تحريراً في مشيخة الأزهر: 24 من ربيع أول ســـنة 1434 ﻫ المــــــوافـق : 5 من فبراير سـنة 2013 م
أ.د/ أحــمد الطــيِّب شيخ الأزهر | |
|
| |
خادمة الحبيب المصطفى
عدد الرسائل : 656 العمر : 57 السٌّمعَة : 0 نقاط : 668 تاريخ التسجيل : 11/11/2012
| موضوع: رد: منارة الإسلام (الأزهر الشريف) الثلاثاء 5 فبراير 2013 - 20:00 | |
| الأزهر يسعى لشراكة علمية مع الإيسيسكو
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أن حق الاختلاف يجب ألا يؤثر على ثوابت الدين الإسلامي ومسلماته للحفاظ على وحدة أمتنا الإسلامية، مشددا على تعويل الأزهر ُ كثيرًا على كافَّة المؤسسات الفكرية والعلمية والثقافية في العالم العربي والإسلامي للتنسيق فيما بينها؛ لتعبئة الجهود والطاقات وشحذ الهمم؛ للنهوض بالأمة في شتى المجالات؛ حتى تستعيد مكانتها اللائقة بين الأمم والشعوب. جاء ذلك خلال لقاء فضيلته مع د. عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام لمنظمة إيسيسكو، والوفد المرافق له، وقد تناول اللقاء بحث سبل دعم أوجه التعاون بين الأزهر الشريف ومنظمة الإيسيسكو في المجالات العلمية والتربوية والدعوية. من جانبه أوضح مدير الإيسيسكو أنَّ المنظمة على أتمِّ الاستعداد للدُخول في شَراكة علمية مع كافَّة المؤسسات الدينية وعلى رأسها الأزهر الشريف؛ لتنظيم المؤتمرات واللقاءات التي تجمع علماء الأمة، وتَبَنِّي أعمالها الفكرية والثقافية ونشرها على أوسع نِطاق، علاوةً على التنسيق في القضايا التي تهم مصالح الأمة ومواجهة الهجوم الفكري والمذهبي الشرس الذي يأتي من تيَّارات مختلفة؛ بهدف زعزعة استقرار أهل السنة والجماعة في المجتمعات الإسلامية. | |
|
| |
خادمة الحبيب المصطفى
عدد الرسائل : 656 العمر : 57 السٌّمعَة : 0 نقاط : 668 تاريخ التسجيل : 11/11/2012
| موضوع: رد: منارة الإسلام (الأزهر الشريف) الأربعاء 6 فبراير 2013 - 17:46 | |
| الإمام الأكبر للرئيس الإيراني: نرفض الاختراق الشيعي في بلاد أهل السنة والجماعة
استقبل الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في مكتبه السيد/ أحمدي نجاد، رئيس جمهورية إيران، والوفد المرافق له، وجرى خلال اللقاء استعراض تطورات الأوضاع في المنطقة بشكل خاص، وفي العالم الإسلامي بشكل عام. ابتدأ فضيلة الإمام كلمته بالصلاة والسلام على النبي وآله وصحابته أجمعين، واعتبر أن هذه الزيارة تأتي بعد فترة ركود بين العلاقات المصرية - الإيرانية. وقال فضيلته: "إن الأزهر الشريف - أقدم جامعة إسلامية في العالم فعمره يزيد على أكثر من ألف وخمسين عامًا، والتجلي الأخير للأزهر في العصر الحديث هو الأزهر جامعًا وجامعة، والجامعة يدرس فيها أكثر من نصف مليون طالب وطالبة، من أكثر من مائة وثلاث دول، تمتاز هذه الجامعة بأنها تدرس الإسلام بكل أصوله وفروعه، دون إقصاء لمذهب من المذاهب، فتدرس فيه مذاهب أهل السنة والجماعة كأصل أصيل، كما تدرس فيه بعض المذاهب الإسلامية؛ كالإمامية والإباضية والمعتزلة، وسائر الفرق الإسلامية، إضافة إلى الفلسفة الإسلامية بكل مدارسها". وأضاف: "أنتم الآن في حضرة هيئة كبار العلماء، ومنهم أ.د. عبد الفضيل القوصي، المتخصص في الفيلسوف الكبير صدر الدين الشيرازي، وهو جعفري، وبينكم الأستاذ حسن الشافعي، رئيس مجمع اللغة العربية ورسالته في لندن كانت عن الفيلسوف نصير الدين الطوسي، وكلنا نتابع باهتمام كتب الشيرازي وسائر كتب الفلاسفة الإسلاميين". وتابع قائلاً "نحن نعتبر الأستاذ محمد باقر الصدر، من كبار ناقدي الفلسفة الوضعية ، وذكر فضيلة الإمام أن الأزهر الشريف كان سباقاً ورائداً للتفاهم بين السنة والشيعة ، وكبار شيوخنا في الأزهر كانوا يطمحون للقضاء على الفتن المختلفة التي تفرق بين الأمة الإسلامية، كما شارك الأزهر في مختلف مؤتمرات الوحدة الإسلامية". وأكمل فضيلته: أرجو ألا أكون خارجًا على واجب الضيافة فأقول: إن جل هذه المؤتمرات كانت تصب في مصلحة الشيعة الإمامية، على حساب أهل السنة وعقائد أهل السنة ورموزها، وهذا يفقد هذه المؤتمرات ما نرجوه. كما قال: "اسمحوا لي أن أقول: إنَّنا نأسف مما نسمعه دائمًا من سب للصحابة وأمهات المؤمنين- رضوان الله عليهم - وهذا أمرٌ مرفوض جملة وتفصيلاً". وأضاف فضيلته: "الأمر الجلَل الذي يجب التركيز عليه هو الاختراق الشيعي لمذاهب أهل السنة والجماعة؛ فمصر مثلاً كانت ولازالت معقلاً لأهل السنة والجماعة، ونحن نرفض رفضًا قاطعًا هذا الاختراق من الشيعة، ولا نحب لشباب مصر وأهلها أن يتشيَّعوا". "وعلى الرغم من أنَّ الأزهر يرى ويسمع دائمًا سب الصحابة والسيدة عائشة - رضي الله عنها - والإمام البخاري ، إلا أننا نضبط أنفسنا، ولا نريد أن يُجَرَّ الأزهر إلى معركة كلنا في غنًى عنها". وتطرق الإمام الأكبر إلى موضوع وضعيَّة أهل السنة والجماعة في إيران؛ فكثيرٌ من أهل السنة في إيران شكوا إلينا أوضاعَهم وحقوقَهم كمواطنين إيرانيين لهم حقوق وعليهم واجبات، فالمواطنة لا ينبغي أنْ تُجزَّأ، وهذا أمر متَّفق عليه في النظم الحديثة والشريعة الإسلامية. وتابع فضيلته: "هناك أمر أخير - واسمح لي سيادة الرئيس فأنا لست سياسيًّا - أن أصارحكم بمسألة أخيرة وهي مسألة التدخل في شئون البحرين والدول العربية، وأنا أتكلم بصفتي إمام أهل السنة والجماعة، فشعبنا العزيز في البحرين ينبغي أن يكون ولاؤهم لوطنهم، ولا ينبغي لأيٍّ كان أن يتدخل في شئونهم الداخلية". كما تكلم الإمام الأكبر عن المشكلة السورية وضرورة العمل الفوري على وقف نزيف الدماء في هذا البلد العزيز . وفي كلمته قال أ.د. عبد الفضيل القوصي: "إنَّه أفنى جُزءًا من عمره في دراسة صدر الدين الشيرازي، ولكني آسَفُ من أننا لم نتبع هذا الفيلسوف الكبير في فسلفته العميقة في التركيز على الأصول والابتعاد عن الفروع والخلافيات، فالشيرازي وتلاميذه كانوا عارفين بمذاهب أهل السنة والجماعة، والملاحظ أنه لم يخضْ مع الخائضين في سب الصحابة، ولا حاول هو وتلاميذه نشر المذهب الشيعي في أوساط أهل السنة والجماعة، مستغربًا نسيانَ الإيرانيين الآن لهذا المنهج الذي يبتعد عن الخلافيات، مطالبًا بقفل أبواب المد الشيعي، آملاً أن نعمل سويًّا من أجل مصلحة الأمة". وفي كلمته قال أحمدي نجاد، الرئيس الإيراني: "أشكر أخواننا في الأزهر الشريف على هذه الاستضافة ، ولقاء الإمام الأكبر وأصحاب الفضيلة هيئة كبار العلماء مثمنًا دور الأزهر الشريف عبر ألف سنة، وذكر أنَّه ليس عالمًا دينيًّا، ولا يعرف هذه الخلافات الدِّينية، ولا يريد أن يعرفها، وإنما يودُّ الكلام عن الوحدة الإسلامية، وأنه يعتقد أنَّ المهمة المشتركة بيننا هي الوحدة الإسلامية، والعلماء في النجف وقُم هم الذين باستطاعتهم إيضاح بعض ما ذكرتموه من مشاكل، ولكن حسبنا مع هيئة كبار العلماء أن نفكر في العمل من أجل هذه الأمة". وتابع نجاد قائلاً: "أنا جئت إلى الأزهر لطرح مفهوم الوحدة، فتعالوا لنتوحد، فإنَّني لا أرى أيَّ مبرر للفرقة ونحن في جامعتنا نطرح القضايا التاريخية، وأعتقد أن المشاكل التاريخية قد عُولِجت في مدارس الدرس والبحث ، ونحن الآن نريد إصلاح الحاضر، فكلنا يشعر بهذا الواجب، واجب الوحدة في أقرب وقت، فالنبي الأكرم - صلى الله عليه وسلم - جاء لإحياء الإنسان أولاً، ثم لإقرار التوحيد واستئصال الظلم والجهل والخراب، وهذه هي المعاني المشتركة التي نوحد صفوفنا حولها، مضيفًا سيادته: أنَّ كل من يسيء إلى الصحابة الكرام فليس منَّا، وعكس ذلك أيضًا". | |
|
| |
خادمة الحبيب المصطفى
عدد الرسائل : 656 العمر : 57 السٌّمعَة : 0 نقاط : 668 تاريخ التسجيل : 11/11/2012
| موضوع: رد: منارة الإسلام (الأزهر الشريف) الأربعاء 6 فبراير 2013 - 17:48 | |
| الإمام الأكبر يستنكر سن القوانين التي تبيح الشذوذ في أوروبا وقد استهلَّ فضيلة الإمام الأكبر حديثه بأنَّه فَخور بوجود وزيرة مسلمة في الحكومة البريطانية، وفي هذا المكان المهم في قلب أوروبا؛ الأمر الذي يُدلِّل على أن دين الإسلام وحضارته منفتحان على الآخر، بغضِّ النظر عن الاختلاف في الألوان والأجناس واللغات والأديان والأعراف، وقد أكَّد القرآن هذه الحقيقة، وأنها سنة ربانية باقية إلى أن يرث الله الأرض ومَن عليها؛ مما يدفع الناس إلى أن يتعارفوا ويتعاونوا فيما بينهم، وهذا إثراء للحضارة البشرية، ونحن نُثمِّن هذا النهج الذي يسمح للمواطنين المسلمين في بريطانيا بالاندِماج الواعي الذي يحتفظ فيه صاحبه بكلِّ ثوابته الدينية دون تناقض مع مجتمعه الغربي الذي يعيش فيه. وأكَّد فضيلته أنه على الرغم من الحريات الواسعة التي يعيشها العالم الغربي، إلا أن هناك مصادرة للحريات الفردية والجماعية لمواطنيها المسلمين في بعض دول أوروبا، وأتعجب على سبيل المثال من موقف إحدى كبرى الدول الأوروبية في مصادرتها لحجاب المرأة المسلمة، أو إثارة قضية الذبائح في عيد الأضحى؛ ممَّا يتعارض مع الميثاق العالمي لحقوق الإنسان، كما أتعجب من بعض الأصوات في الحضارة الغربية الذين يعتبرون أنَّ عدم شرب الخمور والمسكرات وارتداء الحجاب واختلاط الفتيان والفتيات دون ضَوابط أمرًا يتعارض مع السلوك الحضاري الحديث. وردًّا على قول الوزيرة بأن بعض المجتمعات الغربية تُضفي على زواج المثليين الصبغة القانونية بعقود مدنية، على الرغم من رفض معظم الهيئات الدينية، قال فضيلته: أنه يرفض رفضًا تامًّا كل الدعوات التي تؤيِّد سن تلك القوانين التي تتعارض مع الشرائع السماوية ومع الطباع السوية والعقول السليمة، مضيفًا: أن هناك خيطًا رفيعًا بين الحرية وبين الفوضى، وأنَّ إباحة مثل هذه الأمور من قبيل الفيروسات التي ينبغي على العقلاء نبذها؛ لأنها تفسد المجتمعات وتسيء إليها؛ فإضافة إلى البعد الديني هناك البعد الأخلاقي والفطري؛ مما يتطلب من كل العقلاء الوقوف ضد هذه السلوكيات الشاذَّة. وذكر فضيلته أنه كان يقرأ بالأمس للكاتب الفرنسي: بول آزار، كتابه الشهير: "أزمة الضمير الأوروبي"، وكان يتحدث عن السلوكيات الاجتماعية الغربية في الفترة ما بين 1600 إلى 1715، واستنتج وجود أزمة في الضمير الأخلاقي، وأن كل ما كان مقبولاً في هذه الفترة أصبح مرفوضًا تمامًا بعد ذلك، وهي الأزمة نفسها التي نعيشها اليوم وكأنَّ التاريخ يعيد نفسَه. وقد شرحت الوزيرة مدى حِرص الحكومة البريطانية على ترسيخ مبدأ الحريات بين كافة مواطنيها دون التفرقة بينهم في اللون أو الجنس أو الدِّين، على الرغم من وجود بعض الجاليات الإسلامية التي تتبع تقاليدها وأعرافها؛ مما يعطي انطباعًا عن بعضهم بأنهم مُنعزِلون عن ركب المجتمع، وهو الأمر الذي يستغلُّه الإعلام الغربي ضد سماحة الإسلام ووسطيته | |
|
| |
خادمة الحبيب المصطفى
عدد الرسائل : 656 العمر : 57 السٌّمعَة : 0 نقاط : 668 تاريخ التسجيل : 11/11/2012
| موضوع: رد: منارة الإسلام (الأزهر الشريف) الجمعة 8 فبراير 2013 - 20:05 | |
| بيان مجمع البحوث الإسلامية بخصوص فتوى إراقة دماء المتظاهرين والمعارضين للحكًام الحمدُ لله ، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومَن والاه. أمَّا بعدُ: فتعقيبًا على الرأي الذي بثَّتْه بعضُ الفضائيات ، والذي يُنسَب فيه للبعض إباحة قتل المعارضين للحكَّام. يُؤكِّد مجمعُ البحوث الإسلامية على رفضِ هذا الفهمِ الخاطئ واستعمال النُّصوص في غير مواضعها، وفهمها فهمًا غيرَ صحيح، ويُنبِّه الأزهر إلى أنَّ مثل هذه الآراء تفتحُ أبواب الفتنة وفوضى القتل والدِّماء، ويدعو الجميع إلى الالتزام بموقفِ الشريعة الإسلامية التي تُؤكِّد حُرمة الدِّماءِ والوُلوغِ فيها، وأنَّ القاتل العمد لا يدخل الجنة ولا يجد ريحها، وأنَّ القاتل والمتسبب في القتل سواء بالتحريض أو بالرأي شريكان في الإثم والعقاب، في الدنيا والآخِرة. ويناشد المجمع المصريين جميعًا بألا يَستَمِعوا إلى مثل هذه الآراء الشاذَّة والمرفوضة عقلاً ونقلاً؛ حرصًا على سَلامة الوطَن ووحدة أبنائه، واللذان يُعتَبران من أهمِّ المقاصد التي جاءت بها شريعة الإسلام والمسلمين. تحريرًا في مشيخة الأزهر : 26 من ربيع الأول ســــنـة 1434ﻫ المــــــوافـق : 7 مـن فـــبرايــــر ســــــــنــــة 2013 م
الشيخ/ علي عبد الباقي أمين عام مجمع البحوث الإسلامية | |
|
| |
خادمة الحبيب المصطفى
عدد الرسائل : 656 العمر : 57 السٌّمعَة : 0 نقاط : 668 تاريخ التسجيل : 11/11/2012
| موضوع: رد: منارة الإسلام (الأزهر الشريف) الجمعة 8 فبراير 2013 - 20:08 | |
| ملك البحرين يجدد شكره لفضيلة الإمام الأكبر على مواقفه الداعمة لوحدة مملكة البحرين الشقيقة جدَّد فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف - تأكيده أنَّ إخواننا في مملكة البحرين الشَّقيقة سيتَجاوَزون وبسلامٍ المحنةَ العابرة التي يمرُّون بها، وأنَّ فضيلته على ثقةٍ تامة في قوَّة إيمان وإرادة الشعب البحريني الشقيق صاحب التاريخ الحضاري العريق. جاء ذلك خلال استقبال فضيلته خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، وزير خارجية مملكة البحرين الشقيقة، وقد تناوَل اللقاء سبل تدعيم العلاقات بين مصر والبحرين بصفة عامَّة، وبين الأزهر الشريف والمؤسسات الدِّينية والعلمية والثقافية بمملكة البحرين الشقيقة بصفة خاصَّة. وبمناسبة الكلام عن الوضع الحالي في العالم العربي ذكر الإمام الأكبر أن الوحدة العربية ضرورة قصوى ينبغي أن يوليها القادة كل العناية والسعي الجاد؛ حتى نقطع الطريق عن كل التدخلات الأجنبية من هنا أو هناك. ومن جانبه أبلغ الوزير تحيَّات وتقدير وشُكر الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، لفضيلة الإمام الأكبر، على مَواقِفه القويَّة والرائعة في دعم وحدة الأمة العربية والإسلامية بصفة عامَّة، ووحدة دولة البحرين بصفة خاصَّة؛ لتجتازَ أزمتَها المفتعَلة والتي يُراد بها تقسيم الشعب البحريني إلى طوائف ومذاهب. وقال سيادته: إنَّ الدور الذي يلعبه الأزهر الشريف في هذه الفترة الحرجة من تاريخ الأمة يعيد له أمجاده التي تربع عليها على مر العصور والأزمان؛ باعتباره معبرًا عن ضمير الأمة التي يحاول أعداؤها تمزيق وحدتها وتشتيت شملها؛ لاستنزاف مواردها الطبيعية والبشرية؛ ممَّا يجعل أنظار أبناء الأمة شاخصة إلى الأزهر الشريف؛ ليقودهم بحكمته ووسطيته واعتداله إلى بر الأمان. وجدَّد الوزير دعوة فخامة ملك البحرين لفضيلة الإمام الأكبر، لزيارة للبحرين واللقاء بملكها، فوعَد فضيلة الإمام الأكبر بتلبية الدعوة في الوقت المناسب. | |
|
| |
خادمة الحبيب المصطفى
عدد الرسائل : 656 العمر : 57 السٌّمعَة : 0 نقاط : 668 تاريخ التسجيل : 11/11/2012
| موضوع: رد: منارة الإسلام (الأزهر الشريف) الجمعة 8 فبراير 2013 - 20:11 | |
| الطيب: التربة المصرية لم ولن تقبل التشيع رغم حبها الطاغي لأهل البيت أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أن التربة المصرية لم تقبل التمذهب بمذهب أهل الشيعة، على الرغم من محبتها الطاغية والكبيرة لأهل البيت, والتي لا يمكن أن يزايد بها أحدًا. وأوضح فضيلة الإمام خلال حلقة الجمعة 8 فبراير من برنامج مع الطيب الذي تبثه الفضائية المصرية أنه على الرغم من بداية دروس العلم في الأزهر بداية لتعليم المذهب الشيعي، إلا أن هذا المذهب بأفكاره في الإمامة ووجوبها لم يلق قبولا لدى الشعب المصري. وتناول شيخ الأزهر خلال الحلقة تاريخ الأزهر منذ بداية نشأته، فقال أنه مؤسسة حياة متحركة صامدة أمام الزمن، تتجدد فيها الحياة عاما بعد عام وقرنا بعد قرن. وأضاف: معلوم تاريخيا أن جوهر الصقلي التابع للدولة الفاطمية جاء على رأس جيش كبير يضم 100 ألف جندي ووصل إلى مصر عام 350 هجرية، وبمجرد وصوله لمصر فكر في إنشاء مدينة القاهرة لتكون مركزا للحكم الفاطمي، وكان من الضروري للمدينة أن يكون لها جامع كبير يعبر عنها وعن الدولة الفاطمية فكان الأزهر الشريف. وتم بناؤه في عام 359 هجرية، ثم افتتح للصلاة فيه في رمضان عام 361 هجرية، وقد سمي بالأزهر نسبة لفاطمة الزهراء ومحاولة لتشييع المصريين، أو لأنه الأفخم والأكثر بهاءا بالقياس لجامع عمرو بن العاص أو جامع أحمد بن طولون. وافتتحت الصلاة فيه في 7 رمضان 361 هجرية، ثم بدأ في تدريس المذهب الشيعي، وهو ما تفرد به الأزهر، فكان جامعا ومكانا للدراسة أيضا، ثم تحول للمذهب السني،ليشكل حتى الآن العقلية الحقيقية للإسلام الوسطي، وهو حجر الزاوية لأهل السنة والحارس الأمين لعلومهم، ووسطيته جعلت لمصر مكانا مميزا طول العصور. وبدأت الدروس فيه عام 365 هجرية، فأول مدرس كان أبو الحسن علي ابن قاضي النعمان، ودرس كتاب والده الاقتصار في فقه أهل البيت، وكان هناك طلاب كثيرون، فبدأ كمنارة للتعليم، ثم بعد ذلك اتسعت العلوم، وكثر الأساتذة، وعين فيه 35 أستاذا، من كبار علماء الشيعة وبنيت لهم مساكن وأجريت لهم مخصصات، وشيئا أصبحت تشد له الرحال للعلم، ليصبح الأزهر ، أقدم جامعة لاتزال باقية حتى الآن. إلى أن جاء صلاح الدين وأغلق الأزهر لمدة 100 عام من حيث صلاة الجمعة فقط، ولكن كانت تقام فيه باقي الصلوات والدروس، وذلك رغبة منه في إنهاء المذهب الشيعي في مصر، بعد ذلك تولاه سلاطين مصر، وبنوا فيه أروقة واستقطبوا فيه كل علماء العالم، حوالي 47 رواق، وكانوا يعملون لهم حارات لكل عالم، للسكن والحياة أيضا، فكان جامعا وجامعة بل ومدينة جامعية، وكانت مكتبة الأزهر في القرن الرابع الهجري بها 100 الف مجلد. | |
|
| |
خادمة الحبيب المصطفى
عدد الرسائل : 656 العمر : 57 السٌّمعَة : 0 نقاط : 668 تاريخ التسجيل : 11/11/2012
| موضوع: رد: منارة الإسلام (الأزهر الشريف) الثلاثاء 12 فبراير 2013 - 13:19 | |
| الإمام الأكبر : لابد من الحفاظ على وحدة أهل السنة والجماعة استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الدكتور راشد بن عثمان الزهرانى مدير الأكاديمية الإسلامية الحقوقية بالسعودية الذي تقدم بالشكر للأزهر الشريف و إمامه الأكبر على الجهود التي يبذلها في نصرة الإسلام و المسلمين و خدمة أهل السنة و الجماعة . و قد ذكر سيادته أن الأزهر الشريف قلعة شامخة يأوي إليها جميع المسلمين في أنحاء العالم و فتاواهم وعلومهم مقدرة عند أهل السنة و الجماعة في كل مكان، و قد عرض سيادته على فضيلة الإمام الأكبر الجهود التي تبذلها الأكاديمية في نشر الإسلام الوسطي في جميع أنحاء العالم . و في السياق نفسه أكد فضيلة الإمام الأكبر على وجوب الاهتمام بتوحيد صفوف أهل السنة والجماعة حفاظاً على وحدة الأمة من كل ما يمزق نسيجها ، ويشتت شملها.
| |
|
| |
خادمة الحبيب المصطفى
عدد الرسائل : 656 العمر : 57 السٌّمعَة : 0 نقاط : 668 تاريخ التسجيل : 11/11/2012
| موضوع: رد: منارة الإسلام (الأزهر الشريف) الثلاثاء 12 فبراير 2013 - 13:20 | |
| الإمام الأكبر لمديري مناطق الوعظ: أوصلوا اعتدال الأزهر ووسطيته للعامة أكَّد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر على الدور المهم الذي يقوم به علماء الوعظ في وقتٍ كثُرت فيه الأبواق التي تتحدَّث باسم الدِّين، مشددا على ضَرورة اختيار الأكفء لعضوية لجان الإفتاء ليقوموا بمهام الإفتاء على أكمل وجه. جاء ذلك خلال لقاء فضيلته اليوم الاثنين 11 فبراير 2013 م، 1 ربيع الثاني 1434 هـ بمديري مناطق الوعظ والإرشاد بالأزهر على مستوى الجمهورية، وتناول اللقاء عددًا من القضايا المختلفة التي تهم علماء الوعظ بالأزهر. وعرض مديرو مناطق الوعظ المشاكل المختلفة التي تتعلق بنقص تدريب الوعاظ، وإمداد المناطق بأعداد من مجلة الأزهر، فوجه فضيلة الإمام الأكبر بإمداد المناطق بأعداد دورية من مجلة الأزهر ومن جريدة صوت الأزهر، وبضرورة إعداد برامج تدريبية بحيث تشمل أغلب الوعاظ إن لم يكن كلهم. وفي نهاية اللقاء أوصى فضيلة الإمام الجميع قائلاً: أوصلوا وسطية الإسلام واعتدال الأزهر لجمهور الناس. | |
|
| |
خادمة الحبيب المصطفى
عدد الرسائل : 656 العمر : 57 السٌّمعَة : 0 نقاط : 668 تاريخ التسجيل : 11/11/2012
| موضوع: رد: منارة الإسلام (الأزهر الشريف) الثلاثاء 12 فبراير 2013 - 13:21 | |
| ترشيح الدكتور شوقي إبراهيم علام لمنصب مفتي الديار المصرية اجتمعت اليوم هيئة كبار العلماء بكامل هيئتها، وفي ضوء فحص ودراسة دقيقة للمرشحين لشغل منصب مفتي الديار المصرية، واستنادًا إلى معايير الكفاءة العلمية الشرعية، والانتماء للمنهج الأزهري الوسطي، والاستقامة النفسية والخلقية، فقد انتهت هيئة كبار العلماء إلى ترشيح السادة أصحاب الفضيلة: 1-الأستاذ الدكتور/ شوقي إبراهيم عبد الكريم علام، أستاذ ورئيس قسم الفقه بكلية الشريعة بطنطا. 2-الأستاذ الدكتور/ عطية السيد السيد فياض، أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة. 3-الأستاذ الدكتور/ فرحات عبد العاطي سعد أبو وطفة، أستاذ الفقه بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة. وقد حصل د. شوقي إبراهيم عبد الكريم علام على أعلى الأصوات، وتم رفع الأمر إلى السيد/ رئيس الجمهورية لإصدار قرار بتعيين من يقع عليه الاختيار من بينهم.
| |
|
| |
خادمة الحبيب المصطفى
عدد الرسائل : 656 العمر : 57 السٌّمعَة : 0 نقاط : 668 تاريخ التسجيل : 11/11/2012
| موضوع: رد: منارة الإسلام (الأزهر الشريف) الثلاثاء 12 فبراير 2013 - 13:22 | |
| بيان من هيئة كبار العلماء حول خطوات اختيار المفتي الجديد
تُبيِّن أمانة هيئة كبار العلماء بمشيخة الأزهر الشريف أنَّ ما أذيع من أنباء "بشأن تقديم أسماء ثلاثة اختارتها هيئة كبار العلماء؛ لكي يتم إصدار القرار لمن يقع عليه الاختيار من بينهم". هذه الأنباء صحيحة، ولكنها تمثل الخطوة الأولى من عمل الهيئة الموقرة، التي اختارت بالفعل عبر اقتراع سري، واحدا من بينهم هو فضيلة الأستاذ الدكتور/ شوقي إبراهيم علام؛ لكي يتفضل السيد رئيس الجمهورية بإصدار قرار التعيين - بإذن الله – لمن رشحته الهيئة مفتيا لجمهورية مصر العربية طبقًا لاختصاصها القانوني. الاثنين 1 من ربيع الآخر 1434هـ 11 فبراير 2013 م
أمانة هيئة كبار العلماء | |
|
| |
خادمة الحبيب المصطفى
عدد الرسائل : 656 العمر : 57 السٌّمعَة : 0 نقاط : 668 تاريخ التسجيل : 11/11/2012
| موضوع: رد: منارة الإسلام (الأزهر الشريف) الأربعاء 13 فبراير 2013 - 9:31 | |
| تكثيف التعاون بين الأزهر الشريف وجامعة كامبريدج البريطانية اتفق فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على تكثيف التعاون بين الأزهر الشريف من جهة وجامعة كامبريدج والمركز البريطاني لتعليم اللغة الإنجليزية، فضلاً عن تكثيف التعاون مع مركز تعليم اللغة العربية التابع للأزهر. جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع فضيلة الإمام الأكبر مع وفد جامعة كامبريدج، برئاسة الدكتورة حنان خليفة صباح اليوم الثلاثاء 2 من ربيع الثاني 1434هـ الموافق 12 فبراير 2013م، وحضره السفير عبد الرحمن موسى مستشار الإمام الأكبر، حيث تم الاتفاق أيضًا على وضع إطار دولي مرجعي لتعليم اللغة العربية، ومنح المدرسين والمتعلمين من خريجي الأزهر الذين يتم إيفادهم لجامعة كامبريدج شهادة ضمان جودة مستويات اللغة المعترف بها دوليًا. وقد أكد فضيلته خلال اللقاء على أهمية تنمية كافة مهارات وقدرات الداعية؛ اللغوية والعلمية والشرعية واللغات الأجنبية، وبخاصة الإنجليزية، حتى يستطيع مواكبة التحديات المعاصرة، وبخاصة في الدول الغربية، بحيث يكون الداعية منارة لبث روح الوسطية والاعتدال، ويكون قادرًا على تعليم اللغة العربية بطريقةٍ سلسةٍ لأبناء الجاليات الإسلامية في بلاد العالم المختلفة. | |
|
| |
خادمة الحبيب المصطفى
عدد الرسائل : 656 العمر : 57 السٌّمعَة : 0 نقاط : 668 تاريخ التسجيل : 11/11/2012
| موضوع: رد: منارة الإسلام (الأزهر الشريف) الأربعاء 13 فبراير 2013 - 9:32 | |
| الإمام الأكبر: المجلس الأوروبي مطالب بتوفير سبل اندماج المسلمين في مجتمعاتهم أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث الإسلامية مطالبٌ بتوفير الهدوء والطمأنينة للمسلم في مجتمعه؛ حتى يستطيع الاندماج والتعايش مع الآخر، بغض النظر عن الاختلاف في اللون أو الجنس أو الدين؛ فلا يكون الاختلاف في الدين عقبةً أمام السلم الاجتماعي؛ فالاختلاف سنة كونية باقية إلى يوم القيامة. جاء ذلك خلال لقاء فضيلة الإمام مع وفدٍ من مسلمي أيرلندا يضم عدة مؤسساتٍ وجمعيات إسلامية وهيئات خيرية، وعلى رأسها المركز الإسلامي بأيرلندا برئاسة حسين حلاوة، الأمين العام للمجلس الأوروبي وإمام المركز الإسلامي، والشيخ يحيى محمد حسين، إمام مسجد دبلن القديم. من جانبه، قال حسين حلاوة الأمين العام للمجلس الأوروبي للإفتاء: إن الوفد جاء من أيرلندا لزيارة غزة بدعوة من وزير الأوقاف الفلسطيني، وسعينا لنيل شرف زيارة فضيلتكم مؤكدين على ضرورة التعاون بين الأزهر الشريف والمؤسسات الدينية والثقافية والعلمية بدول أوروبا بصفة عامة وأيرلندا بصفة خاصة. كما طالب الوفد الأزهر الشريف بافتتاح معهدٍ في أيرلندا، لغرس قيم الإسلام الوسطي بين أبناء الإسلام بصفة خاصة، وإظهار سماحة الإسلام واعتداله بين الأوروبيين بصفة عامة. | |
|
| |
خادمة الحبيب المصطفى
عدد الرسائل : 656 العمر : 57 السٌّمعَة : 0 نقاط : 668 تاريخ التسجيل : 11/11/2012
| موضوع: رد: منارة الإسلام (الأزهر الشريف) الجمعة 15 فبراير 2013 - 5:55 | |
| الإمام الأكبر: الأزهر رمانة الميزان بين الدين والدنيا .. وسلطتنا الاستشارية في الدستور ليست جديدة أوضح فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أنَّ الأزهر الشريف يعبّر عن تعاليم الإسلام في العالم كله، وأنَّ عمر الأزهر الذي يزيد على ألف وخمسين عامًا يعمل على ترسيخ التوازن في العالم الإسلامي بشكلٍ عام، وهذا الدور هو الذي ضَمِنَ للأزهر الاستمرار طوال هذه الفترة بسبب وسطيَّته، ومن هنا تنبع أهميَّة وجود الأزهر وحضوره لتوازن العلاقة بين أمور الدنيا والدين، مضيفًا: إنَّ السلطة الاستشارية التي يعطيها الدستور الجديد للأزهر ليست جديدة عليه؛ لأنها كانت موجودة في الدساتير السابقة. جاء ذلك خلال لقاء فضيلة الإمام بوفدًا من البرلمان الفرنسي، برئاسة جاك ميار، عمدة ميزون لافيت، الذي اشاد بالدور الريادي الذي يضطلع به الأزهر على الساحتين الوطنية والدولية، معتبرين أن الأزهر يعبر عن روح وقيم الإسلام الوسطي. وتابع فضيلته قائلا: أنَّ العقلية الغربية تستغرب أن تُستشار مؤسسة دينيَّة في أمور دنيوية؛ لأنَّ الدِّين عندهم منفصلٌ عن الدنيا، أما في عالمنا الشرقي العربي الإسلامي فهذه المسافة بين الدين والدنيا ضيِّقة جدًّا، بل تكاد تكون معدومة، وإذًا فاستشارة الأزهر كمعبِّر عن تعاليم الإسلام في الأمور الدنيوية أمر طبيعي جدًّا. وأضاف: أن الإسلام دين يخدم مصلحة الإنسان أينما كانت، وكان أحد شيوخ الأزهر - وهو الشيخ المراغي - يقول: ابحثوا عن أيِّ مصلحة صحيحة للإنسان وأنا آتي لكم بالقاعدة الفقهية التي تُؤيِّده، وعندنا قاعدة في الفقه الإسلامي تقول: حيثما تُوجد المصلحة فثمَّ شرعُ الله، وبطبيعة الحال المصلحة المقصودة هي المصلحة المعتبرة في العقل ويشهد لها الشرع. وردًّا على استفسار لأحد النوَّاب عن دور الأزهر في حِراسة الديمقراطية بعد ثورة 25 يناير، قال فضيلته: إنَّ الأزهر يقوم بعمل وطني ويحرس الديمقراطية الحقيقية التي تُناسب مجتمعاتنا وحضارتنا وتاريخنا من الاعتداء عليها من المتشدِّدين من جهة، ومن الذين يريدون إلحاقنا بالغرب من جهة أخرى. | |
|
| |
خادمة الحبيب المصطفى
عدد الرسائل : 656 العمر : 57 السٌّمعَة : 0 نقاط : 668 تاريخ التسجيل : 11/11/2012
| موضوع: رد: منارة الإسلام (الأزهر الشريف) الجمعة 15 فبراير 2013 - 6:00 | |
| الإمام الأكبر لمستشار رئيس الجمهورية: المصالحة الوطنية السبيل إلى الاستقرار استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الدكتور عماد عبد الغفور والدكتورة أميمة كامل مستشارة رئيس الجمهورية للأمومة والطفولة وقد تناول اللقاء بحث الأوضاع الراهنة في المجتمع المصري وسبل الخروج من الأزمة التي تواجهه وصولا لوقف العنف ونشر التهدئة في الشارع المصري وكيفية مد جسور التواصل بين مختلف التيارات والقوى الوطنية وتفعيل كل المبادرات والجهود الممكنة للعبور بالمرحلة الحالية إلى الاستقرار والتنمية في مختلف المجالات. وقد أكد فضيلة الإمام الأكبر أنه لا بد من جلوس كافة أطياف المجتمع المصري بمختلف تياراته وأحزابه وقواه الوطنية حول مائدة الحوار لمناقشة نقاط الخلاف للوصول إلى حل وسط يرضي الجميع ، لأنه هو السبيل الأمثل للخروج من تلك الأزمة التي تواجه للوطن ، على أن يخرج هذا الحوار برسائل إيجابية حاسمة التطبيق حتى يلمسها رجل الشارع البسيط الذي يئن تحت وطأة الظروف الاقتصادية والمعيشية القاسية التي يمر بها الوطن، فكثيرا ما أخالط الناس وأعرف مدى المعاناة التي يعيشها قطاع كبير من المواطنين ، والذي يهمه في الدرجة الأولى لقمة عيشه وأمنه ليباشر مهامه الحياتية. وفي السياق نفسه أشار فضيلة الإمام إلى أنه لا بد من إجراء مصالحة وطنية بين كافة التيارات لتغليب المصلحة العليا للوطن على المصالح الفئوية والحزبية الضيقة، لأن الظروف التي يمر بها الوطن لا تحتمل أي تأجيل لتلك المصالحة، ومن هنا فإن الأزهر مع أي مبادرة تعمل على لم الشمل وتجمع الكلمة وتنبذ العنف وتوحد الصف وتضع الوطن على المسار الصحيح. ومن جانبه قال الدكتور عماد عبد الغفور مستشار رئيس الجمهورية: إنه يناشد الأزهر الاستمرار في مساعيه الحميدة بين جميع القوى الوطنية لنزع فتيل التوتر ورأب الصدع حتى تعود الطمأنينة للشارع وتبدأ عجلة الإنتاج، مضيفا إن أبصار المصريين شاخصة دائما إلى الأزهر الشريف في وقت الشدة والأزمات باعتباره البيت الكبير المعبر عن ضمير الأمة. وقال سيادته: إنه لا سقف للحوار فكل شيء مطروح على طاولته بما في ذلك تغيير الحكومة إذا أسهم ذلك في عودة الاستقرار وحل الأزمات، مضيفا أن الرئاسة أبدت قبولها لمناقشة مبادرة حزب النور، لأن المصلحة العليا للوطن فوق أي مصلحة أخرى. وركزت الدكتورة أميمة كامل على أهمية بناء المنظومة القيمية في المجتمع المصري خاصة بعد ما مرت به البلاد من أحداث ، وعلى رأسها قيمة الاحترام والتسامح وقبول الآخر وقيمة العمل والأخلاق التي نشأ عليها الشعب المصري الأصيل، والذي تميز بتلك المنظومة على مدار تاريخه. وأضافت سيادتها: إن المجتمع يتطلع إلى وثيقة الأزهر للمرأة باعتبارها من أهم الوثائق التي ستعطي المرأة حقها وتعلي من شأنها كما أكد ديننا الإسلامي الحنيف. | |
|
| |
خادمة الحبيب المصطفى
عدد الرسائل : 656 العمر : 57 السٌّمعَة : 0 نقاط : 668 تاريخ التسجيل : 11/11/2012
| موضوع: رد: منارة الإسلام (الأزهر الشريف) الجمعة 15 فبراير 2013 - 6:04 | |
| الطيب لوفد جبهة دعم الأزهر: لا نمارس السياسة ومبادرتنا تنطلق من الواجب الوطني
شدد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر على أن الأزهر سيظل بعيدًا عن السياسة؛ فهو لا يلعب دورًا سياسيًا، بل تنطلق مبادراته وأفكاره من الواجب الوطني، لافتًا إلى أن الفكر الإسلامي يسع كل التيارات والأفكار الوسطية. واستعرض فضيلته خلال لقاء جمعه بوفد من مؤسسي جبهة إنقاذ الأزهر صباح اليوم الخميس 14 فبراير 2013 دور الأزهر في السنوات الثلاث الأخيرة، وما بذله من مجهودات في شأن إصلاح التعليم في مراحله المختلفة، للعودة بالمنتج البشري إلى مكانته المرجوة، مشيرًا إلى تجربة الشعبة الإسلامية في عشر محافظات، وتحسين أوضاع المعلمين المالية، وعقد الاتفاقيات مع الجامعات البريطانية ليكفل معرفة الأزهريين باللغات الأجنبية لتنمية قدراتهم. كما أشار فضيلة الإمام إلى أن الأزهر يعكف حاليا على اختيار وتدريب مجموعات من الوعاظ ليقوموا بعرض الإسلام الصحيح على الناس، مبديًا استعداد الأزهر لإرسال قوافل دعوية تجوب المحافظات والقرى، بالتنسيق مع الجهات المعنية، وطبع كتابين شهريًا، بالتوازي مع تطوير مجلة الأزهر لمواجهة الأفكار المتشددة. من جانبه هنأ عزيز أباظة رئيس الوفد الأزهر وهيئة كبار العلماء باختيار المفتي الجديد، ثم عرض فكرة إنشاء الجبهة، لافتًا إلى أنها وجدت لتكون وسيلة من وسائل الدعم للأزهر الشريف. وفي كلمته طالب محمد زكريا محي الدين عضو الجبهة التعريف بوثائق الأزهر الشريف المتعددة، والعمل على ضمان ممارسة الحريات وحقوق الإبداع، والمطالبة بالدفع في اتجاه تجريم الفتاوى الضالة. وأعرب الدكتور جابر نصار عن اهتمامه بهذه الجبهة؛ لأن الأزهر هو الممثل للوسطية، وطلب أن تكون الجبهة ضمن جمعية أهلية للدفاع عن الأزهر لتكسب مصداقية أكثر، وناشد فضيلةَ الإمام إصدار رسالة إلى الأمة ولو شهرية يعبر فيها الأزهر عن رأيه فيما يدور في الواقع المصري من أحداث، وتمنى أن تكون هناك فكرة لتنظيم الفتاوى؛ بحيث يتم توسيع دائرة اختصاص كبار العلماء لتشمل الإشراف على الفتاوى، لنَخرُج من الفتاوى الشخصية إلى نطاق الفتاوى المؤسسية. من جهته تطرق الدكتور عمار علي حسن إلى ضرورة أن يجدد الأزهر فكرة القوافل الدعوية التي تعمل على نشر الفكر الإسلامي المعتدل؛ سواءً بالانفراد أو بالتعاون مع هيئة قصور الثقافة، وأهمية إصدار الأزهر لمطبوعات بالاتفاق مع هيئة قصور الثقافة أو هيئة الكتاب، لتصدر سلسلة عن الإسلام في مائة عام. كما دعا إلى إنشاء قناة فضائية للأزهر، أو على الأقل أن تكون له قناة على شبكة الإنترنت يمكن من خلالها التواصل مع الناس لطرح الجوانب الأخلاقية. وقال الدكتور رأفت واصف أحد الأقباط المؤسسين للجبهة: إن الأزهر كان - ولا يزال - بيتًا لكل المصريين المسلمين والمسيحيين، ومما ساءني التطاول على الأزهر في بعض الفضائيات، فلما سمعت بإنشاء الجبهة سارعت بالانضمام لها؛ فالأزهر قامة ينبغي ألا تمس بسوءٍ من أحد. وذكر طارق المسيري أن بداية نشاط الجبهة كان بالقيام بقوافل طبية لعمل فحوصات للناس في العشوائيات، وأنهم يطمحون في التنسيق مع الأزهر بالتواجد معهم في مثل هذه الأنشطة لمنحهم مزيدًا من المصداقية. وعبر العميد محمد بدر عن أمله في أن تكون الجبهة ظهيرًا للأزهر لينال استقلاله بالمعنى الحقيقي، حتى في ميزانيته، وأن ينضوي تحت مؤسسة الأزهر وزارة الأوقاف ودار الإفتاء. وفي كلمته أكد السفير يحيى نجم على ضرورة استماع الأزهر للناس، والتفاعل معهم، والالتحام بهم، فالأزهر قلعة يجب أن تفتح أبوابها للناس، بالقوافل الدعوية ، المؤتمرات في المحافظات، وترجمة الكتب لنشر الدعوة بالخارج، والاتصال بالكنيسة للقضاء على عقبات الوحدة الوطنية. وأبدت ألفت عبد ربه سعادتها بوجودها في حضرة الإمام الأكبر الذي حاز إجماع الناس عليه، وهو أمر لم يحدث من قبل. وطلبت من الإمام تفعيل وثيقة المرأة، ومساندتها ضد الانتهاكات التي تتعرض لها في الفترة الحالية. كما دعت فضيلة الإمام لزيارة مدينة بورسعيد . من جهته رحب الدكتور محمد مهنا مستشار فضيلة الإمام بالوفد، واصفًا إياهم بمحبي مصر والأزهر، الذين وَقَرَ في قلوبهم الأزهر "ضمير الأمة"، و"رمانة الميزان"؛ فكوَّنوا مجموعة للعمل على دعم الأزهر ليكون معبرًا عن حقيقة الإسلام الوسطي الذي تأصل عبر سنوات طوال. يشار إلى أن من بين حضور اللقاء من مستشاري شيخ الأزهر الدكتور محمد مهنا، والدكتور محمود عزب، والسفير عبد الرحمن موسى | |
|
| |
خادمة الحبيب المصطفى
عدد الرسائل : 656 العمر : 57 السٌّمعَة : 0 نقاط : 668 تاريخ التسجيل : 11/11/2012
| موضوع: رد: منارة الإسلام (الأزهر الشريف) الثلاثاء 19 فبراير 2013 - 13:10 | |
| شيخ الأزهر لوفد شيوخ القبائل: مستعدون لدعم كل المبادرات التي تحقق المصالحة الوطنية بحث فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ووفد من شيوخ القبائل المصرية المنبثق من المجلس الأعلى للقبائل العربية، مبادرة القبائل العربية للم الشمل للتوافق حول مسودتها النهائية، والتنسيق مع رئاسة الجمهورية ، ورموز المعارضة، والقوى الوطنية ؛ لبحث الخروج من هذه الأزمة الراهنة . وأعرب فضيلة الإمام الأكبر عن استعداد الأزهر التام لدعم كل المبادرات التي تحقق المصالحة الوطنية ، وتضع لبنة في بناء الأمة ، وتعمل على لم الشمل ، ووحدة الصف ونبذ العنف . وأوضح الوفد أن الوطن في حاجة ماسة إلى الحوار بشفافية بين جميع الأطراف في هذه المرحلة الفارقة التي يمر بها ، مؤكدين ثقتهم الكاملة في جهود فضيلة الإمام الأكبر الوطنية ، والتي يبذلها من أجل رأب الصدع ، وحماية الأمة من التفرق والاختلاف . | |
|
| |
خادمة الحبيب المصطفى
عدد الرسائل : 656 العمر : 57 السٌّمعَة : 0 نقاط : 668 تاريخ التسجيل : 11/11/2012
| موضوع: رد: منارة الإسلام (الأزهر الشريف) الثلاثاء 19 فبراير 2013 - 13:15 | |
| الطيب خلال استقباله وفد البرلمان العربي: قضايا المرأة والطفولة على رأس أولوياتنا أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أنَّ هناك تطابقًا بين رسالة الأزهر ورسالة البرلمان العربي؛ فكلاهما يتحدث عن صوت عربي إسلامي، والمهمات الملقاة على عاتق البرلمان العربي أكثر من أي مهمات على البرلمانات المنفردة لكل دولة؛ لأنَّ البرلمان العربي قضاياه عامة، أما البرلمانات الأخرى فقضاياها خاصة، ودائمًا العام أشق وأصعب، مشيرًا إلى أن دور الأزهر هو الآخر يتمثل في العموميات أكثر من الخصوصيات. وقال فضيلة الإمام الأكبر خلال لقاءه بوفد من البرلمان العربي برئاسة أحمد الجروان "من دولة الإمارات العربية المتحدة" رئيس البرلمان، بالإضافة إلى أحمد المشرقي، وسامية السيد أحمد من دولة السودان، والدكتورة عائشة المناعي من دولة قطر، إنَّ هناك تحديات كثيرة أمام البرلمان العربي تأتي في مقدمتها قضية المرأة العربية، وتحريرها من بعض العادات والتقاليد، والتي ما زالت تعيش معنا كعادات وهي ترجع إلى ما قبل الإسلام، فما زالت المرأة تُعاني من بعض الأمور التي لا تستند إلى شرع ولا دين؛ كإكراهها على الزواج، وحِرمانها من الميراث، ونحو ذلك، وكذلك يرفض الأزهر تغريب المرأة وجعلها تسير وفق النموذج الغربي المنفلت من تعاليم الأديان، كما تطرق الإمام إلى قضية الخلافات العربية التي تمثل داءً مستحكمًا لا يصب إلا في مصلحة الأعداء، فأساليب المكر وأصابع الصهيونية العالمية في القديم والحديث واحدة، ومنهجيتهم قائمة على سياسة "فَرِّقْ تَسُدْ"، كما أثار فضيلته قضية الأطفال المشردين الذين بلغت أعدادهم حدًّا مخيفًا، ولا يلقون أي عناية أو رعاية، وأخيرًا قضية الأمية؛ فلا يليق بالأمة العربية ذات الحضارة والتاريخ أن يكون بها هذا العدد من الأميين، ونحن خير أمة أخرجت للناس. ومن جانبه قال رئيس البرلمان العربي: إن البرلمان أُنشِئ في عام 2005م ليكون برلمانًا عربيًّا انتقاليًّا لمدة 5 سنوات، ثم استمر عامين آخرين وهو يمثل كل الدول العربية, وكل دولة ممثلة بأربعة أعضاء، بهدف العمل وفق إستراتيجية تعمل على لم الشمل العربي، والنظر في إمكانية إعداد قانون تتفق عليه كل الدول العربية، دون محاولة للتدخل في شئون أي دولة من الدول الأعضاء. وأضاف: إننا نسعى إلى إيجاد علاقات مع برلمانات الدول المحيطة؛ لتحقيق مصلحة المواطن والبعد عن إثارة الفتن، بالتعاون مع جامعة الدول العربية. وأكدت سامية على عراقة الأزهر وقيمته التاريخية وأنهم يريدون الاستفادة منه بما يخدم الأمة العربية فالأزهر يظهر دوره عندما تحتدم الأمور وتفقد الشعوب بوصلتها، والمتاح لنا الآن أفضل منه في أي وقت مضى. وأعرب رئيس الوفد في ختام اللقاء عن تحياته الخاصة وتحيات القيادة الإماراتية التي تعتز بمصر أرض العروبة الفائضة، وذات المكانة العالية، ناقلًا اعتزازهم بالدور الذي يقوم به الإمام الأكبر، ومبديًا مساندة بلاده ، وأعضاء البرلمان العربي لكل تصريحات وتوجهات الأزهر الشريف. | |
|
| |
خادمة الحبيب المصطفى
عدد الرسائل : 656 العمر : 57 السٌّمعَة : 0 نقاط : 668 تاريخ التسجيل : 11/11/2012
| موضوع: رد: منارة الإسلام (الأزهر الشريف) الثلاثاء 19 فبراير 2013 - 13:17 | |
| الإمام الأكبر: نحتاج لنشر الأخلاق والقيم الإسلامية في الشارع المصري قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف: إنَّنا نحتاج إلى نشر قيم وأخلاق الإسلام بين الناس، خاصَّة في هذه الآونة التي ابتعد فيها كثيرٌ من الناس عن هدي الإسلام، مشيدًا بالمشروعات الوطنية التي تهدف لاستعادة الأخلاق المصرية وترسيخ القيم المجتمعية بين أبناء الوطن. جاء ذلك خلال استقبال فضيلته لوفدٍ من جمعية مصر المحروسة، برئاسة د. حسين محمد حسين، رئيس مجلس الإدارة ظهر اليوم الاثنين 7 ربيع الثاني 1434 هـ الموافق 18 فبراير 2013م، وقد تناول اللقاء التعريف بالجمعية وأهدافها التي قامت من أجلها وعرض أهم مشروعاتها. من جانبه، أوضح رئيس الجمعية خلال اللقاء أن المشروع الأساسي للجمعية هو مشروع: "اشتقنا لأخلاقنا"، والذي يهدف إلى استعادة الأخلاق الإسلامية الأصيلة وترسيخها في الشباب والطلاب، وتم التواصل فيه مع مجلس الوزراء وسبع وزارات من أهمها التعليم والشباب. وطالب الأزهر الشريف بالحصول على مجموعة من إصدارات علماء الأزهر الشريف في مجال الأخلاق، وإعادة طبعها لتوزيعها على الشباب والطلاب، بالإضافة إلى الاستعانة بعلماء الأزهر في عقد محاضرات بالمعاهد ومراكز الشباب والجامعات؛ لنشر وسطية واعتدال الأزهر، وأنه المَنُوط به نشر وحراسة الأخلاق والقيم الإسلامية في المجتمع. وأضاف: إن الجمعية تابعة للشئون الاجتماعية، وليس لها أيَّة انتماءاتٍ حزبيةٍ أو سياسيةٍ، ولكنها تعمل لصالح الوطن فقط، من خلال خدمة المواطنين المصريين ورعاية الأسر الفقيرة في المحافظات المختلفة. وأوصى فضيلة الإمام الأكبر أن يبدأ هذا المشروع الرائد في الجامعات أولاً ثم في المعاهد والمدارس، ووعدهم بدراسة الموضوع دراسة تفصيلية؛ بما يعزز التعاون بين الأزهر الشريف والجمعية. | |
|
| |
خادمة الحبيب المصطفى
عدد الرسائل : 656 العمر : 57 السٌّمعَة : 0 نقاط : 668 تاريخ التسجيل : 11/11/2012
| موضوع: رد: منارة الإسلام (الأزهر الشريف) الأربعاء 20 فبراير 2013 - 12:51 | |
| الشيخ إحسان الله الهندي للإمام الأكبر: نثق في قدرة الأزهر على إنقاذ العالم الإسلامي من مأزق الفرقة
استقبل فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الشيخ أبو سعيد إحسان الله المحمدي، شيخ الطريقة الجشتية والنقشبندية ومؤسس جامعة العارفية بمدينة إله آباد بالهند، والوفد المرافق لفضيلته، وقد دار اللقاء حول دعم وتعزيز سبل التعاون بين الأزهر وجامعة العارفية في النواحي العلمية والدراسية؛ حيث طلب الوفد تخصيص بعض المنح لطلاب جامعة العارفية للدراسة في جامعة الأزهر، كما طلبوا ابتعاث أساتذة من الأزهر ليقوموا بالتدريس في جامعة العارفية، وكذلك إمدادهم ببعض الكتب الأزهرية، وبخاصة كتب مناهج المرحلة الإعدادية والثانوية؛ للاستفادة منها في المقررات التي تُدرس بالجامعة. وأكد الشيخ إحسان الله أنَّ وسطية الأزهر واعتداله هما اللذان أهَّلاه ليقود العالم الإسلامي، ونحن على ثقة في أن الأزهر يستطيع أن ينقذ العالم الإسلامي من مأزق الفرقة. وفور عرض الشيخ إحسان الله طلَبَه للمناهج الأزهرية التي يريدون أن يستفيدوا منها في المقررات التي تدرس بالهند، قام فضيلة الإمام الأكبر بإهدائهم مجموعة من كتب مناهج المرحلة الإعدادية والثانوية، كما وعد فضيلته بإرسال أساتذة من جامعة الأزهر للتدريس بالجامعة العارفية وذلك بعد تحديدهم للتخصصات التي يحتاجون إليها، مُبديًا استعداد الأزهر للتعاون في مختلف التخصصات مع الجامعة العارفية. جديرٌ بالذكر أن جامعة العارفية قد تأسست عام 1993م؛ بهدف نشر التصوف الصحيح المعتمد على الكتاب والسنة، والمبتعد عن البدع والخرافات، وتضم كليات: أصول الدين والدراسات الإسلامية والدعوة الإسلامية؛ أسوة بتقسيم جامعة الأزهر، هذا وتضم الجامعة العارفية حوالي 500 طالب يدرسون بها التصوف والعلوم الشرعية والطبيعية والآداب. | |
|
| |
خادمة الحبيب المصطفى
عدد الرسائل : 656 العمر : 57 السٌّمعَة : 0 نقاط : 668 تاريخ التسجيل : 11/11/2012
| موضوع: رد: منارة الإسلام (الأزهر الشريف) الخميس 21 فبراير 2013 - 7:57 | |
| الرابطة العالمية لخريجي الأزهر تنظم احتفال تعارف للطلاب الصوماليين الجدد نظمت الرابطة العالمية لخريجي الأزهر برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد محمد الطيب، شيخ الأزهر، ورئيس مجلس إدارة الرابطة حفل تعارفٍ للطلاب الوافدين الصوماليين الدارسين بالأزهر، بهدف تعريفهم بأنشطتها بفرع الرابطة بالصومال. وحضر الحفل الدكتور محمد عبدالفضيل القوصي، وأسامة ياسين نائبا رئيس مجلس إدارة الرابطة، والدكتور مختار محمد يوسف رئيس فرع الرابطة بالصومال، والطالب محمود إدريس رئيس مركز القرن الإفريقي، فضلاً عن عددٍ من الطلاب الصوماليين من أعضاء مركز القرن الإفريقي وأعضاء برابطة الطلاب الصومالية. وفي البداية قال الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي في كلمته لأبناء الصومال الدارسين بالأزهر خلال الحفل إن الأزهر الشريف يتطلع إليهم باعتبارهم اتجاهًا معتدلاً وسطيًا يعيد للإسلام الروح الحضارية النقية الخالصة الحقيقية الذي يكون بمثابة الصورة المشرقة للأزهر والرابطة، مؤكدًا أن الصومال منذ أمد بعيد تعتبر هي حلقة الوصل بين شمال القارة الإفريقية وجنوبها، وتتلمذ أبناؤها في الأزهر حتى أصبحوا علماء أجلاء نتذكرهم حتى اليوم، وكانوا هم الجسر الذي يصل علوم الأزهر إلى هذا البلد الشقيق. كما قال الدكتور القوصي للطلاب إن مهمتكم اليوم كأزهريين صوماليين أكثر صعوبة، ولكن باستطاعتكم أن تعدلوا دفة العلم الإسلامي بالعلوم الأزهرية المختلفة لتمحو بها شتى أشكال التطرف والغلو والتشدد، مُشيرًا إلى أن الروح الصومالية بطبيعتها قادرة على أن تنفي تلك الاتجاهات، وأن تعيد روح الاعتدال والوسطية التي انتشر بها الإسلام من قبل. من ناحية أخرى أوضح الدكتور مختار محمد يوسف رئيس فرع الرابطة بالصومال خلال اللقاء أن الفرع يعدُّ مؤسسة تعليمية ثقافية اجتماعية غير حكومية تضم خريجي الأزهر الشريف من أبناء الصومال، تعمل في مجال الخدمات الاجتماعية كالتعليم والثقافة ومساعدة متضرري الكوارث الطبيعية والبشرية، وأضاف أن الرابطة تهتم بنشر الفكر الإسلامي المعتدل وتتصدى للأفكار المستوردة والدخيلة التي تحمل في طياتها التطرف بكافة أشكاله وصوره. كما قال رئيس الفرع إنه من ضمن أنشطة الرابطة تنظيم العديد من المؤتمرات والندوات والمحاضرات وورش العمل والتدريب لنشر رسالتها وأهدافها لكافة المسلمين بالصومال، مضيفًا أن الرابطة تسعى إلى إعادة تأهيل المعاهد الأزهرية في الصومال، وإنشاء معاهد ومراكز تعليمية جديدة وفق منهج الأزهر في الأقاليم والمحافظات بالجمهورية الصومالية التى لا تتوافر فيها مدارس أو معاهد باللغة العربية. وفي سياق متصل أوصى أسامة ياسين الطلاب الصوماليين بضرورة التنسيق مع فرع الرابطة بالصومال فيما يخص الأنشطة والبرامج التي يقدمها لهم، وذلك عند الانتهاء من الدراسة بالأزهر الشريف والعودة إلى الصومال، معتبرًا فرع الرابطة بالصومال بأنه القناة الشرعية للتواصل مع خريجي الأزهر هناك، وطالبهم بأن يكونوا سفراء حقيقيين للأزهر بوسطيته واعتداله. | |
|
| |
خادمة الحبيب المصطفى
عدد الرسائل : 656 العمر : 57 السٌّمعَة : 0 نقاط : 668 تاريخ التسجيل : 11/11/2012
| موضوع: رد: منارة الإسلام (الأزهر الشريف) الخميس 21 فبراير 2013 - 8:00 | |
| انطلاق دورة تدريبية لأئمة سجون بريطانيا بالقاهرة انطلقت بمقر الرابطة العالمية لخريجي الأزهر بالتعاون مع جامعة كامبريدج والسفارة البريطانية بالقاهرة، دورة تدريبية لعدد 12 متدربًا من أئمةٍ ووعاظٍ يعملون فى مجال التوعية الدينية والاجتماعية بالسجون بدولة بريطانيا، تحت رعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس إدارة الرابطة، حيث تأتي هذه الدورة تحقيقًا لأهداف الرابطة في نشر صحيح الإسلام الوسطي المعتدل في جميع أنحاء العالم، وتستمر الدورة لمدة أسبوعين بانتهاء شهر فبراير الحالي. صرح بذلك أسامة ياسين نائب رئيس مجلس إدارة الرابطة، مشيرًا إلى أن تلك الدورة تأتي ضمن الدورات التي تنظمها الرابطة لعلماء وأئمة العالم الإسلامي بهدف نشر المنهج الأزهري الوسطي، وتكريس مفاهيم الاعتدال وسماحة هذا الدين، بعيدًا عن أي غلو في الدين أو تطرف في الفكر، فضلاً عن تأهيل هؤلاء الأئمة وإمدادهم بالمهارات اللازمة للتعامل مع السجناء ببريطانيا وتدريبهم على كيفية الردِّ على استفسارتهم وخاصة في شئون الفتوى. وأضاف ياسين أن الدورة يقوم بالتدريس فيها نخبة من علماء وأساتذة الأزهر وأعضاء مجمع البحوث الإسلامية من بينهم الدكتور محمد عبدالفضيل القوصي عضو هيئة كبار العلماء نائب رئيس مجلس إدارة الرابطة، والدكتور محمد مهنا مستشار شيخ الأزهر الشريف، د. القصبي زلط عضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور محمد نجيب عوضين أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلاميه السابق، والدكتور أسامة الأزهري رئيس مكتب رسالة الأزهر، والدكتور محمد عمارة عضو مجمع البحوث. وأشار ياسين إلى أن برنامج الدورة يشتمل على عدة محاضراتٍ حول التجديد والإصلاح في الفكر الإسلامي، ومناقشة أهم ما جاء بفقه المراجعات وكذلك فقه الأقليات، وأيضًا إيضاح مفاهيم التعصب وما ينتج عنها من اتهامٍ الآخر بالكفر وعدم الإيمان، والحديث حول الأخلاق والروحانيات الإسلامية، والعقيدة والتوحيد والوسطية، وفي مجال الخصائص الفيزيائية من وجهة نظر إسلامية، فضلاً عن تبيان كيفية التعامل مع السجناء من الناحية النفسية من وجهة نظر إسلامية. | |
|
| |
خادمة الحبيب المصطفى
عدد الرسائل : 656 العمر : 57 السٌّمعَة : 0 نقاط : 668 تاريخ التسجيل : 11/11/2012
| موضوع: رد: منارة الإسلام (الأزهر الشريف) الثلاثاء 26 فبراير 2013 - 19:12 | |
| مارس المقبل.. مؤتمر بجامعة الأزهر يناقش الصكوك الإسلامية كشَف الدكتور محمد مختار جمعه، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة، عن تنظيم مؤتمر دولي حول الصكوك الإسلامية بين النظرية والتطبيق، 4 مارس القادم تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد محمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر. وأوضح عميد الكلية أنَّ هذا المؤتمر يأتي في إطار تفاعُل الأزهر مع قضايا مجتمعه وأمَّته. | |
|
| |
خادمة الحبيب المصطفى
عدد الرسائل : 656 العمر : 57 السٌّمعَة : 0 نقاط : 668 تاريخ التسجيل : 11/11/2012
| موضوع: رد: منارة الإسلام (الأزهر الشريف) الثلاثاء 26 فبراير 2013 - 19:15 | |
| في رحاب الأزهر الشريف.. أربعون دولة إسلامية تبحث آفاق التعاون المشترك تعقد مؤسسة إسطنبول للثقافة والعلوم مؤتمرًا عالميًّا حول: "فكر الإمام بديع الزمان سعيد النورسي وأثره في وحدة الأمة الإسلامية"، وذلك خلال الفترة من 26-27 فبراير الجاري، بمشاركة وفود من أربعين دولة إسلامية، وفي رحاب الأزهر الشريف. وصرَّح الدكتور أشرف الدرفيلي، المنسق العام للمؤتمر، أنَّ المؤتمر يُعقَد في مصر الأزهر، في مرحلة دقيقة من تاريخ الأمة الإسلامية، حيث تمرُّ بمنعطف تاريخي، وتُواجه تحديات جِسامًا على كافة الأصعدة؛ ومن ثَمَّ تحتاج إلى تضافر الجهود لمواجهة التحدِّيات التي تُواجهها، والسعي لتحقيق الوحدة؛ انطلاقًا من قول الله تعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا} [آل عمران: 103]، مُشيرًا إلى أنَّنا أصبحنا في عصرٍ لا يعرف إلا التكتُّل والوحدة. وأوضح أنَّ المتصفِّح لرسائل النور وماهية الفكر النورسي، يجد أنها تنطلق في دعوتها من قاعدة القرآن الكريم والسُّنَّة النبوية، تلك القاعدة التي أوجدت ما يُعين على تحقيق الوحدة من المفاهيم والقواسم المشتركة، والتي بتفعيلها تتحقَّق الوحدة المنصوص عليها في كتاب الله. وأشار أحمد مصطفى أتش، أمين المؤتمر، أنَّه تقدَّم للمؤتمر نحو خمسين دراسة، قدَّمها باحثون ومفكرون من عدَّة دول إسلامية منها: المغرب والجزائر واليمن والسودان وإثيوبيا وكوسوفا وإندونيسيا وماليزيا والعراق والسعودية ولبنان والأردن وسوريا وليبيا وتركيا وغيرها، تناولت محاور المؤتمر التي تدور حول مصادر وملامح الفكر النورسي، ومفهوم الأمَّة الإسلامية من خلال كليَّات رسائل النور، والوحدة الإسلامية - الإطار والمظهر، ومعوقات الوحدة الإسلامية وأسباب غيابها، والمشكلات وكيفيَّة التغلب عليها، وإيجاد الحلول لها، والعنصرية والقومية السلبية وأثرهما في ضعف الدول الإسلامية، والتخلِّي عن الأصول الإيمانية والتمسُّك بالثقافات الأجنبية، وإعادة الإيمان التحقيقي إلى الواقع العملي؛ من أجل إيجاد المؤمن الكامل، والمحافظة على مَقاصد الشريعة عِلمًا وعمَلاً، وتطبيق التكاليف العملية، موضحًا أنَّ هذا المؤتمر يأتي في إطار سلسلة مؤتمرات عالميَّة، حيث سيعقد مؤتمر عالمي يتناول دور النبوَّة ومكانتها في البحث عن الحقيقة من منظور رسائل النور في مدينة إسطنبول خلال الفترة 22-24 سبتمبر 2013م. تجدر الإشارة إلى أنَّ الإمام بديع الزمان سعيد النورسي (وُلِد في قرية (نُوْرس) الواقعة شرقي الأناضول في تركيا عام (1294 هـ - 1877م) من أبوين صالحين كانا مضرب المثل في التقوى والورع والصلاح، وهو يُعَدُّ واحدًا من كبار أعلام الأمَّة الإسلامية وأحد مجدِّديها الذين بذلوا جُهودًا كبيرة في سبيل إحياء اليقظة الإسلامية، ونشر مبادئ الإسلام ومواجهة موجات التغريب التي تعرَّض لها العالم الإسلامي خلال النصف الأول من القرن العشرين، وقد اهتمَّ النورسي بحقائق القرآن ودراسة رسائل النور وتحقيق دساتيرها في الحياة. ويُشارك في المؤتمر كوكبة من العلماء والمفكِّرين المصريين، منهم: الدكتور طلعت عفيفي، وزير الأوقاف، والدكتور أحمد فهمي، رئيس مجلس الشورى، والدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية، والمفكِّر الإسلامي الدكتور محمد عمارة، وإحسان قاسم الصالحي، مترجم رسائل النور، والبروفسير فارس قايا، مدير مؤسسة إسطنبول للثقافة والعلوم، والدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والدكتور جعفر عبد السلام، الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، والدكتور نصر فريد واصل، مفتي الجمهورية الأسبق، والدكتور حسن الشافعي، رئيس مجمع اللغة العربية، والدكتور رأفت غنيمي الشيخ، العميد الأسبق لكلية الآداب جامعة الزقازيق ومستشار رابطة الجامعات الإسلامية، والدكتور محمد مهنا، الأستاذ بجامعة الأزهر ومستشار فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، والدكتور جمال عبد الستار، وكيل أول وزارة الأوقاف ونقيب الدعاة، والدكتور محمد المختار المهدي، رئيس الجمعية الشرعية، والدكتور محمد حسيني الغزالي، الأستاذ بجامعة الأزهر، والدكتورة خديجة النبراوي، الكاتبة والباحثة في الفكر الإسلامي، والدكتور صلاح سلطان، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، والداعية الدكتور عمر عبد الكافي، وعبد الكريم عبد الرزاق بايبارا، مدير مؤسسة سوزلر بالقاهرة، وبحضور لفيف من سُفَراء الدول العربية والإسلامية والشخصيات البارزة في العالم الإسلامي | |
|
| |
خادمة الحبيب المصطفى
عدد الرسائل : 656 العمر : 57 السٌّمعَة : 0 نقاط : 668 تاريخ التسجيل : 11/11/2012
| موضوع: رد: منارة الإسلام (الأزهر الشريف) الثلاثاء 26 فبراير 2013 - 19:21 | |
| الإمام الأكبر: مناقشة حقوق المرأة يجب أن يتم في إطار الثوابت الإسلامية استقبل فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور / أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وفدًا نسائيًا من سيدات مصر المهتمات بالشأن العام المصري بوجه عام، وحقوق المرأة المصرية بوجه خاص. ورحب الإمام الأكبر بالوفد، معربًا عن سعادته بإيجابية المرأة المصرية، ومشاركتها الفاعلة في كل ما يتصل بمصر في الظروف الراهنة. وأشار فضيلته إلى أن وثيقة المرأة تأتي ضمن عدة وثائق أصدرها الأزهر الشريف بروح وطنية بعيدًا عن الشأن السياسي، كعادته في عدم التدخل في هذا المضمار فذلك ليس مجاله؛ وأن أهم أولوياته تمثل في البحث عن المصالح العليا للوطن والمواطن. مشيرا إلى أن الأزهر تلقى عددًا من الملاحظات الخاصة بالمرأة المصرية على مشروع وثيقته التي أصدرها، وتتم الآن عملية مراجعتها وتضمينها تلك الملاحظات مع ذوي الرأي والاختصاص من علماء الأزهر الشريف. وأكد فضيلة الإمام الأكبر أن حقوق المرأة المصرية تنبع من ثوابت الإسلام التي لا يمكن تجاوزها، مع الأخذ في الاعتبار العادات والتقاليد التي يشهد لها الشرع، والتي تميز بها المجتمع الشرقي – العربي الإسلامي، والبعد بالمرأة المصرية عن دعوات التغريب والتشويه؛ مضيفًا فضيلته أن نبي الإسلام - صلى الله عليه وسلم – جاء في وقت تسترقّ فيه النساء، وتوأد فيه البنات، فأعلنها صريحة مدويّة: "النساء شقائق الرجال"، وكان صلى الله عليه وسلم يسافر بنسائه، فإذا حضرت الصلاة كان النساء يصلين خلف الرجال. وقد بدأ الحوار بكلمة للدكتور/ صلاح الدين الجوهري كبير مستشاري مكتبة الإسكندرية، حيث عبر فيها عن سعادته بلقاء فضيلة الإمام الأكبر في رحاب مشيخة الأزهر الشريف، وباهتمام الأزهر بإصدار وثيقة تتضمن حقوق المرأة، مضيفًا: إن هذا اللقاء جاء تلبية لرغبة كثير من سيدات مصر على اختلاف اتجاهاتهن أسوة بلقاء الإمام لكل الفئات المجتمعية للشعب المصري. وفي حديثها طالبت الدكتورة غادة يوسف خليفة (مدير إدارة النشر بمكتبة الإسكندرية) بعدم تركيز الوثيقة على القضايا الشكلية، وإنما الاهتمام بحقوق المرأة التي كفلها لها الإسلام. وفي تعليقه على ذلك أشار فضيلة الإمام الأكبر إلى أن مناقشة حقوق المرأة تتم في إطار الثوابت الإسلامية، والموروث الحضاري الشرقي-العربي الإسلامي. ومن جانبها نوهّت الدكتورة منى أبو زيد (أستاذ الفلسفة ووكيل كلية الآداب جامعة حلوان) إلى أن الأزهر هو قبلة الأسرة المصرية، ومحل ثقتها بدوره الرائد التي يمثل الوسطية والاعتدال، بعيدًا عن المغالاة التي تلمسها المرأة المصرية عند كثير من الفئات. كما اقترحت وكيل كلية الآداب جامعة حلوان طرح قناة الأزهر للاكتتاب الشعبي حتى ترى النور سريعًا، وكذلك ضرورة العمل من خلال الأزهر وعلمائه على إيجاد موسوعة خاصة بفقه المرأة ، يكون مصدرها الأزهر وحده. وقالت الدكتورة أميمة أبو بكر (مؤسسة المرأة والذاكرة) أنها تأمل كغيرها من نساء مصر في تواجد الأزهر المستمر والفاعل في كل ما يخص هذا الوطن، وبخاصة شئون المرأة، والبحث عن اجتهادات فقهية تضمن لها حقها وتصون لها كرامتها في هذا الواقع الصعب الذي تعيشه. وفي السياق ذاته أوصت الدكتورة مها غانم (طبيبة وزميلة الكلية الملكية البريطانية للتخدير) بضرورة تواجد آليات فاعلة لتحقيق وثيقة المرأة على أرض الواقع، والتشديد فيها على سن قوانين لحماية المرأة من التحرش وكافة صور الإيذاء المادي والمعنوي. وأكدت الدكتورة هالة عبد القادر (المؤسسة المصرية لتنمية الأسرة) أهمية تضمين الوثيقة حق المرأة في المشاركة السياسية وتولي المناصب. وعبرت الأستاذة هبة السيد عبد الفتاح (مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي) عن أملها في وضع تصور في المناهج الدراسية يوضح دور المرأة في المجتمع، ويحدد مسئولياتها في خدمة الوطن. وأشارت علا أمين (طالبة بطب الأسنان) إلى أن الأزهر يقع عليه عبء ثقيل في إصدار هذه الوثيقة؛ لأنها ستكون – بإذن الله معلمًا يرسم طريق المرأة نحو المشاركة الفاعلة في المجتمع. ورأت الأستاذة فاطمة حافظ (باحثة دكتوراه في الدراسات النسوية) أن مشروع إيجاد المرأة العالمة يحتاج إلى جهد كبير من الأزهر من خلال تعاونه مع كافة المؤسسات، والاهتمام بدعم الأزهر للمحافظات النائية علميًا وفقهيًا. وقد اختتم فضيلته اللقاء معربًا عن سعادته بهذه النقاشات التي تثري الوثيقة، وبخاصة أنها صدرت من أصحاب الشأن؛ وهنَّ نساء مصر بكافة التخصصات العلمية، والتي سيتم وضعها في الحسبان لإعادة صياغة الوثيقة بما يتلاءم مع ثوابت الإسلام وهذه الاقتراحات | |
|
| |
خادمة الحبيب المصطفى
عدد الرسائل : 656 العمر : 57 السٌّمعَة : 0 نقاط : 668 تاريخ التسجيل : 11/11/2012
| موضوع: رد: منارة الإسلام (الأزهر الشريف) الثلاثاء 26 فبراير 2013 - 19:23 | |
| الإمام الأكبر يناشد مختطفي الرهينة النمساوي باليمن إطلاق سراحه أبدى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، استياءه لحادث الاختطاف الذي تعرض له الشاب النمساوي ديمونيك نوبور في اليمن في الحادي والعشرين من فبراير الجاري على أيدي بعض العناصر الإجرامية هناك. جاء ذلك خلال لقاء فضيلة الإمام بسفير النمسا الجديد بالقاهرة الدكتور فريدناند مولتاستشي الذي نقل لفضيلة الإمام طلب بلاده التدخل بشأن الشاب النمساوي المختطف في اليمن، معربًا عن تقدير دولة النمسا للأزهر الشريف وإمامه الأكبر، للدور الفعال الذي يقوم به في العالمين العربي والإسلامي. وناشد فضيلة الإمام المختطِفين سرعة إطلاق سراحه، حرصًا على حياة هذا الشاب البريء الذي أمّنه المجتمع اليمني المسلم حين منحه الأمان بتأشيرة الدخول، مؤكدًا على أن الإسلام حرَّم اختطاف الناس وترويع الآمنين، أيًا كان شكل هذا الترويع، وأن شريعة الإسلام تتبرأ ممن يرتكبون هذه الجرائم المنكرة. ودعا الأزهر المختطفين أن يرجعوا إلى الحق وإلى القرآن الكريم وأحكامه، وألا يسهموا في ازدياد تشويه صورة العرب والمسلمين أمام العالم، آملا سرعة الاستجابة لهذا النداء الإسلامي والإنساني. | |
|
| |
خادمة الحبيب المصطفى
عدد الرسائل : 656 العمر : 57 السٌّمعَة : 0 نقاط : 668 تاريخ التسجيل : 11/11/2012
| موضوع: رد: منارة الإسلام (الأزهر الشريف) الخميس 28 فبراير 2013 - 8:32 | |
| الإمام الأكبر لأئمة السجون البريطانية: مهمتكم هداية البشرية إلى طريق الرشد استقبل فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفدًا من أئمة ووعاظ السجون ببريطانيا برئاسة الشيخ/ احتشام علي، والمبعوثين إلى الرابطة العالمية لخرِّيجي الأزهر؛ لدراسة كيفيَّة تغيير الفكر الإجرامي والعدائي لدى المسجونين، وذلك لمدة أسبوعين برابطة خريجي الأزهر. وقد رحَّب فضيلة الإمام الأكبر بالوفد، وذكَّرهم بعبء المسئولية الكبيرة الملقاة على عاتقهم أمام الله، وأمام الناس والتاريخ؛ قائلًا لهم: "أنتم تملكون هداية الناس في الغرب، وتملكون تشكيل رؤيتهم عن الإسلام سلبًا أو إيجابًا". وأشار فضيلته إلى أنَّ تخصُّصهم الوظيفي في وعظ المسجونين يُضاعف من مسئوليَّتهم؛ حيث يقع عليهم أيضًاـ عبء الوصول بالمسجونين إلى تغيير أفكارهم نحو ما ارتكبوا من جرائم ليتجنَّبوها في المستقبل. وأكَّد فضيلة الإمام الأكبر أنَّ الواعظ عليه مسئولية مزدوجة؛ فهو يُبلِّغ كلمة الله للناس، وعليه أيضًا تبليغ الدعوة بالصورة التي أمر الله - عز وجل - بها في قوله: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [النحل: 125]. كما حثَّهم على الوسطية والاعتدال واليسر؛ انطلاقًا من قول النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إنَّ الدين يُسرٌ))، وقوله: ((مَن شدَّد شدَّد الله عليه))، وبقول العلماء السابقين: "التشدُّد يُحسِنُه كلُّ أحد، أمَّا الفقه فهو الرخصة من العالم". ومن جهتهم أكَّد أعضاء الوفد شُكرهم وامتنانهم على حفاوة الاستقبال برحاب الأزهر الشريف، وطالب بعضهم بضرورة قيام الأزهر بترجمة الكتب التي تُعبِّر عن وسطيَّة الإسلام إلى اللغات الأجنبية؛ لتُواجه الترجمات الموجودة لدى الغرب التي قام بها المتشدِّدون. وقد أوصى فضيلة الإمام الأكبر وفد الأئمة بضرورة تقديم الإسلام بيُسره وسَماحته ووسطيَّته إلى الناس في الغرب، وألا يحملوا إليهم المشكلات الجدَلية الدائرة الآن في الإعلام، كما أوصاهم فضيلته باتخاذ الزيِّ الأزهري المُوحَّد تمييزًا لهم كعلماء. واختتم فضيلته اللقاء بتوزيع شهادات التخرُّج عليهم، متمنيًا لهم التوفيق. | |
|
| |
| منارة الإسلام (الأزهر الشريف) | |
|