لا تخبري زوجك بماضيك
السؤال:عشت حياتي في تسيب وأخيرا وبفضل الله تزوجت رجلا صالحا عرفت على يديه طريق الخير لكن ما يؤرقني الماضي السيئ وأنا نادمة عليه.... فهل أقول لزوجي حتى يستريح ضميري؟
الإجابة:الفتاة أو الزوجة التي لها ماض يجب عليها أن تمحو من ذاكرتها هذا الماضي ولا تخبر به أحد سواء الزوج أو غيره ولا يعتبر كتمان هذه الأمور خيانة للزوج لأن المعصية من الإنسان بينه وبين خالقه فلا يصح أن يطلع عليها غير الله وإذا كانت الزوجة قد أخطأت قبل زواجها وهي فتاة فلا يصح لها أن تقص على زوجها ما ارتكبته من سيئات ومعاص في ماضيها لأنه ينظر إليها نظرة تقدير واحترام فإذا ما أخبرته بماضيها القبيح ربما تغيرت نظرته إليها وربما كرهها وطلقها مما يترتب عليه التشريد للأولاد إن كان بينهما أولاد وخراب للبيوت كما أنه يجب على الإنسان عدم الهجر بالمعصية عملا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم "كل أمتي معافى إلا المجاهرين وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل عملا بالليل وقد بات يستره ربه فيصبح يقول للناس فعلت البارحة كذا وكذا". عليك أيتها السائلة ... أن تتوبي إلى الله توبة صادقة ولا تخبري زوجك بماضيك المؤلم الذي قد يترتب عليه عواقب وخيمة.