انت غير مسجل معنا بالمنتدى
برجاء التسجيل بالمنتدى والتفاعل
وشكرا جزيلا لزيارتك
انت غير مسجل معنا بالمنتدى
برجاء التسجيل بالمنتدى والتفاعل
وشكرا جزيلا لزيارتك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 انقلاب الطيب في مشيخة الأزهر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابن الطيب
Admin
ابن الطيب


عدد الرسائل : 704
العمر : 48
السٌّمعَة : 12
نقاط : 829
تاريخ التسجيل : 17/08/2008

انقلاب الطيب في مشيخة الأزهر Empty
مُساهمةموضوع: انقلاب الطيب في مشيخة الأزهر   انقلاب الطيب في مشيخة الأزهر Icon_minitimeالثلاثاء 11 مايو 2010 - 14:51


انقلاب الطيب في مشيخة الأزهر Eltayb
خلال 40 يوما من تولي الشيخ أحمد الطيب منصب شيخ الأزهر، تغيرت أشياء كثيرة داخل المؤسسة الدينية الأكبر في مصر، رجال قدامي تم تقليص صلاحياتهم، ورجال جدد ظهروا في الصورة، والهدف الرئيسي الذي استشعره كل العاملين في مشيخة الأزهر هو أن الإمام الجديد ينوي فرض سيطرته الكاملة علي مجمع البحوث الإسلامية وقلص من صلاحيات رئيس المجمع من أجل تنفيذ خطته ولائحته لتطوير أعلي هيئة فقهية سنية في العالم، وقام بتزكية أحد رجاله المخلصين وهو الدكتور عبدالله الحسيني لتولي منصب رئيس جامعة الأزهر بجانب إعادة الترتيب والهيكلة الإدارية والمالية لمشيخة الأزهر من الداخل في إطار خطة الإحلال والتجديد والتطوير في المؤسسة الدينية.

فما حدث في أول اجتماع لمجمع البحوث الإسلامية وأعلي هيئة فقهية في المؤسسة الدينية صباح الخميس الماضي أثبت هذه الحقيقة، حيث شهد الاجتماع صداما حادا بين مجموعة كبار علماء مجمع البحوث الإسلامية علي رأسهم الدكتور مصطفي الشكعة وعبدالمعطي بيومي وعبدالفتاح الشيخ وعلي عبدالباقي رئيس المجمع الحالي وبين الإمام الدكتور "أحمد الطيب "شيخ الأزهر الحالي، خاصة بعدما أعلن الأخير أمام أعضاء المجمع في الاجتماع عن عدد من الإجراءات والمواقف التي اتخذها تجاه المجمع وعلمائه "وفقا لقانون تنظيم الأزهر -شيخ الأزهر يعد هو الرئيس الأعلي لرئيس مجمع البحوث الإسلامية وأعضائه- "مثل التشديد علي أعضاء مجمع البحوث الإسلامية ومنعهم من التحدث أو الإدلاء بأي تصريحات تخص المجمع وعقد اجتماعاً في الخميس الأخير من كل شهر في المشيخة برئاسته، بالإضافة الي تقليص صلاحيات رئيس المجمع الحالي الشيخ "علي عبدالباقي" وإسناد مهام كل لجان المجمع التي كان يشرف عليها بنفسه الي "الطيب "مثل لجان المراجعة والبحث في القرآن الكريم ولجنة الترجمة، بالإضافة الي إعلان الإمام الأكبر عن وضع لائحة جديدة لتنظيم العمل داخل مجمع البحوث الإسلامية بداية بتغيير الاسم الحالي لمجمع البحوث الإسلامية، إلي هيئة كبار العلماء، وقصر الالتحاق بهيئة العلماء علي مجموعة من العلماء والمشايخ يتم ترشيحهم بالانتخاب من بين علماء ومشايخ الأزهر الشريف وأساتذة جامعة الازهر ومنع الالتحاق بعضوية المجمع لكل من تجاوز السن القانونية ما يعني تسريح معظم أعضاء المجمع الحالي علي رأسهم عبدالفتاح الشيخ وعبدالمعطي بيومي وعلي عبدالباقي لانهم تجاوزوا السن القانونية، بالإضافة إلي إمكانية ضم مجموعة من الفقهاء من السيدات مثل الدكتورة عبلة الكحلاوي والدكتورة سعاد صالح وأمنة نصير وغيرهن من علماء الأمة من النساء من أساتذة جامعة الأزهر الإسلامية.. وبناء علي ذلك رسم مصدر كبير بمجمع البحوث الإسلامية لـ"الفجر" خريطة الصراع وكواليس الأحداث التي دارت خلال مناقشة جلسات المجمع الماضية خاصة بعدما نجح الطيب في فك التربيطات التي عقدها كبار علماء المجمع علي رأسهم الدكتور "عبدالمعطي بيومي "و"عبدالفتاح الشيخ "و"علي عبدالباقي" ضده، خاصة أن كبار العلماء كانوا يتعاملون في السابق مع الطيب علي أنه عضو عادي في مجمع البحوث الإسلامية وأن مواقفة وآراءه تخصه وحده خاصة في ظل وجود الدكتور طنطاوي شيخ الأزهر علي رأس اجتماعات المجمع ولكن مع تغيير الوضع الحالي أصبح الطيب علي رأس المجمع ما يعطي مواقفه وفتاواه موقف التنفيذ أو بمعني أصح يمتلك حق الفيتو "في نقض اراء ومواقف العلماء والتصميم علي فتاواه وتنفيذه خطته وأجندته ولائحته الجديدة الخاصة بالمجمع.

ولذلك، بدأ "الطيب" في أول اجتماع للمجمع برئاسته بتقليص صلاحيات الشيخ "علي عبدالباقي" ومنعه من الكلام أثناء مناقشة المجمع الأمر الذي اثار حفيظه علماء المجمع خاصة عندما اشتكي عبدالباقي لكبار علماء المجمع من تعامل الطيب معه في الاجتماع حاولنا الاتصال بالشيخ علي عبدالباقي للاستفسار عما حدث في جلسة المجمع فرد قائلا علي غير عادته في صوت أجش: اسأل الإمام الطيب.

وتحدث شيخ الأزهر موجها كلامه لكلٍ من الدكتور "مصطفي الشكعة "و"عبدالفتاح الشيخ" و"عبدالمعطي بيومي" عن نيته في تغيير لائحة مجمع البحوث الإسلامية وأنه بصدد اتخاذ موقف صارم يمنع التربيطات التي يعقدها كبار علماء المجمع لمحاولتهم منع وعرقلة تنفيذ الخطة الجديدة.

أما علي صعيد جامعة الأزهر، فظهرت ملامح سيطرة الطيب علي جامعة الأزهر منذ انتقاله من رئاسة الجامعة إلي كرسي المشيخة، حين انتقلت معه إدارة الجامعة بالكامل من مقرها بمدينة نصر الي مشيخة الازهر بالدراسة رغم صدور القرار الجمهوري بتعيين الدكتور "عبدالله الحسيني هلال" عميد كلية اللغة العربية سابقا رئيسا لجامعة الأزهر بتوصية وتزكية من شيخ الأزهر، إلا أن الأخير منذ توليه مهام المنصب الجديد لم تظهر له أي كرامات فالمعهود في الدكتور عبدالله الحسيني أنه رجل ينفذ الروتين بحذافيره وليس له أي مخالبٍ منذ ان كان موجودا علي رأس كلية اللغة العربية وأنه من رجال الدكتور أحمد الطيب ولن يقف ضد مشروعاته الخاصة بجامعة الأزهر التي كان يخطط لها ويحلم بها.

فالمشهد اليومي في مكتب شيخ الأزهر هو تردد الدكتور "عبدالله الحسيني "منذ توليه رئاسة جامعة الأزهر أول إبريل الماضي بصفة شبه يومية علي مكتب الإمام الطيب في مشيخة الأزهر لعقد جلسة مطولة تزيد عن الساعة يطالعه علي تفاصيل الجامعة وكيفية تعامله مع الملفات المؤقتة في الجامعة وإستئصال الورم الخبيث في الجامعة "الإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية" والتعامل مع الملف الشيعي بالأزهر وتطبيق سياسة الطيب في الجامعة وخطته الطموح لإعادة هيبة الجامعة في العالم الإسلامي من خلال رابطة خريجي جامعة الأزهر العالمية واعتبارهم سفراء للأزهر الشريف في العالم، الأمر لم يقتصر علي تردد رئيس جامعة الأزهر علي شيخ الازهر ولكن امتد الامر الي نواب رئيس الجامعة وتحول مكتب الإمام الأكبر بالدراسة الي مكتب رئيس الجامعة فجميع اساتذة الأزهر لا يمر يوم واحد دون ترددهم علي الدكتور الطيب في مكتبه.

ملف آخر، فتحه الطيب وهو إعادة الهيكلة الإدارية والمالية لمشيخة الأزهر وقطاع المعاهد الأزهرية، ولذلك اصدر عددا من القرارات تخص القطاعين والعاملين بهما بوقف المكافآت الخاصة بهم والتي تصرف تحت بند المنح والحوافز والبدلات والتي تصل الي حوالي 60% من الراتب الأساسي، علي الرغم من اعتقاد عدد كبير من العاملين داخل المشيخة بأن الحوافز والبدلات سوف تزيد مع مجيء الشيخ الطيب، إلا أن الرياح جاءت بما لا تشتهي السفن. وطبقا لما قاله أحد المقربين من شيخ الأزهر، فإن الطيب فوجئ بعد اطلاعه علي الميزانية الخاصة بالمشيخة بوجود فجوات كبيرة بين صغار العاملين وكبار المشايخ والعاملين بالمؤسسة بداية من نواب رؤساء القطاعات ورؤساء القطاعات ووكلاء الوزارة، الأمر الذي أثار حفيظته وعلي الفور استدعي كلا من الشيخ "محمد عبدالعزيز واصل" والدكتور "عزالدين الصاوي "وطالبهما بضرورة رسم خريطة وخطة لإعادة الهيكلة الإدارية والمالية لمشيخة الأزهر وقطاع المعاهد الأزهرية في إطار سياسة التطوير.
المصدر:
جريدة الفجر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://k7alwatia.ahlamontada.net
 
انقلاب الطيب في مشيخة الأزهر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: القسم العام :: المنتدى العــــام-
انتقل الى: