اسمه منصور البطائحي .
لقبه الرباني .
مسكنه أرض البطائح بالعراق .
معاصريه صحب عبد الرحمن الطفسونجي ومن تلامذته حماد الدباس والشيخ مرزويه الواسطي والشيخ أحمد الرفاعي الكبير وهو ابن أخته .
أخباره كان من اجلاء المشايخ في البطائح واعيانهم وكان جميلاً بهياً كامل الأدب معانقاً طريق السلف والاسترسال مع احكام الله عز وجل في الشدة والرخاء لمن يكب به جواد طريقه وكان مجاب الدعوة صاحب حال وكانت أمه تدخل وهي حامل به على شيخه الشيخ أبي محمد بن الشنبكي وكان بينه وبينها نسب فينهض لها قائماً وتكرر منه ذلك وسئل عنه فقال : إنما اقوم للجنين الذي في بطنها اجلالاً له فانه أحد المقربين إلى الله تعالى أصحاب المقامات وله شأن عظيم .
كراماته قال الشيخ عبد الرحمن الطفسونجي رأيت في زمن الشيخ منصور البطائحي رضي الله عنه بلاء نازلاً من السماء على العراق كقطع الغمام يعم الأديان والابدان فاستأذن الشيخ منصور في دفعه فأذن له وقيل له قد رحمت أرض أنت بها ووهبت مساويهم إليك فأخذ قضيباً وأشار نحو البلاء فتفرق فقال اللهم اجعله علينا رحمة فصار سحاباً وأمطر وانتفع الناس به كثيراً .
وفاته توفي سنة 540 هـ ويرجح الباحث جمال الدين فالح الكيلاني ان وفاته في براز الروز وهي بلدروز حاليا .